فيديو / صحيفة اليوم

عليك بالرحيل


(إذا تشابه حضورك مع غيابك، إرحل) حكمة للراحل نجيب محفوظ تذكرتها و أنا أشاهد الأزوري بلا حول و لا قوة و من ثم الخسارة بهدفين نظيفين جعلت رحلة الطليان تتوقف في اليورو ٢٠٢٤ عند محطة سويسرا و لذا كان لابد من المغادرة المسنحقة !
قرعة آسيا للتأهل لكأس العالم جمعتنا للمرة الثالثة على التوالي باليابان و في مجموعة صعبة ستضع فرصنا للتواجد في كاس العالم ٢٠٢٦ على المحك و قد كان لخسارة الأخضر في الجولة الأخيرة امام الاردن سبباً في وجودنا في مستوى فرض علينا هذا التواجد الصعب و يضع الكثير من محبي الأخضر أيديهم على قلوبهم خشية ضياع الفرصة فالأخضر مع مانشيني لم يكن مقنعاً للكثير و برغم دفاعي المستمر عنه و انه يستحق ان يستكمل مشروعه إلا ان نجوم الأخضر لا يبدو عليهم الإلمام بالطريقة الإيطالية و كان حضور الأخضر في التصفيات الأولية باهتاً بالذات في النصف الأخير منها و ربما يفضل الكثيرين أن يهمسوا في اذن مانشيني (عليك بالرحيل) !
التصفيات النهائية لآسيا للتأهل لكأس العالم بداية من ٢٠١٤ و هي بشقين و استراليا في مجموعة و ايران و كوريا في المجموعة الآخرى و منذ ٢٠١٨ دخل الاخضر في المجموعة الأولى و تكررت ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ حتى عندما تحولت لثلاث مجموعات لتصفيات ٢٠٢٦ فإن تواجد اليابان و استراليا و الأخضر في نفس المجموعة استمر مما يثير التساؤل (ما هذه القرعة التي ترفض افتراق هذه الفرق عن بعض للمرة الثالثة على التوالي) ؟ و برغم انني ارسلت هذا التساؤل لأكثر من شخص إلا ان الرد كان أن ذلك يعتمد على التصنيف فقط و أن ما حدث مكرراً لا يعدو كونه صدفة أما أنا فرددت لظنوني (عليك بالرحيل) !
ردود الفعل من قبل الجماهير في منصة X يصعب التكهن بها فأي رأي لا يوافق توجه و عاطفة الجمهور ربما ينتج عنه خصومة لدودة في الردود و الأمثلة على ذلك كثيرة لذا يجب على كل من يغرد أن يفكر كثيراً فيما يكتب إلا إذا كان يتعمد الكتابة عكس التيار او بأسلوب المناكفة المستمر لكسب التفاعل فقط و برغم كل ذلك فأن من يتعمدون الكتابة بأسلوب (كيسيبيديا) في تكاثر و ياليتهم يلبون هذا النداء (أرحل) !
قبل الختام
جود بيلينعهام ينقذ ساوثغيت من الرحيل !
هل انت مع استمرار مانشيني ام الأفضل أن يرحل؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا