حكاية تصميم، حكايةٌ دارت أحداثها داخل قاعدة البيانات، وأمام جميع البيانات اختلفت الرياضيات مع الحاسب حول العمل، واستوقفهما التصميم؛ لتوضيح الخلل في الأمر.
الرياضيات تحدثت عن عملها الحسابي، وكيف ترى ما حولها كمعادلات، ونظريات هندسية، وكيف تساعد بقية زملائها من العلوم، فهي تدعم إدارة المشاريع في تحديد أقل مدة لإكمالها، وكيف تدعم المحاسبة بقوة لتجميع كل المعلومات المطلوبة حول أصول الشركة، ومستحقاتها، وديونها، وكذلك تساعد المالية على تحديد أفضل النتائج لتحصيل المال، وأكدت في نهاية حديثها على أهمية عملها في قاعدة البيانات، وكيف تساعد في معرفتها.
أكمل الحاسب الحديث ليكون منتصف الحكاية أثناءه، وتحدث عن أهمية عمله في بقية مجالات العمل، فقام بدعم إدارة الأعمال بقوة، وجعلها تقفز بسرعة لمواكبة سوق العمل التجاري، وكيف دعم الهندسة خلال عمله؛ وقلل خطوات العمل بذكاء، وأيضا قام بتطوير العمارة بشكلٍ سريع، وكذلك دعم القطاع الصحي، ووسع نطاق عمل الأطباء، والممرضات، والعاملين؛ وكذلك ساعد على تقريب المسافات بين الأماكن، وكذلك توفير الخدمات الإلكترونية لمن يواجه مشكلة تقنية، وأوضح أنه أفضل في عمل مع قاعدة البيانات؛ وخصوصًا أنهم متواجدون داخله، وسينظم عمل الأكواد البرمجية دون مساعدة أحد.
قرر التصميم حسم الأمر بين الطرفين، وتحدث عن المشروع الجديد الذي يجب عليهما القيام به، وأكد أن دورة حياة البيانات، والمعلومات تبدأ بتصميم الجداول، وربطها بمنطقية حتى يمكن كتابة الأكواد بسهولة، ودون أخطاء تعرقل سير العمل، وهذا لا يحدث إطلاقًا إلا بتكاتف الرياضيات مع الحاسب حتى يتم العمل؛ فرسم التصميم يتضمن رسومات هندسية، وربما حسابات، ونظريات، وهذا يكون باستخدام أدوات الحاسب، وبرامجه التكنولوجية المختلفة، وأيد الجميع حديثه.
تم توقيع عقد عمل بين التصميم كطرفٍ أول، والرياضيات مع الحاسب كطرفٍ ثانٍ، وقواعد البيانات أيّدت العقد بقوة، واستعد الجميع لبدء المشروع.
@bayian03