بعد أن أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكى جيروم باول أمس الأول الجمعة، أن تخفيضات أسعار الفائدة قادمة الشهر المقبل، أصبح اهتمام المتداولين في السندات ينصب على التوقعات بشأن حجم هذا التخفيض الأول، والمسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة.
وقال باول، خلال حديثه في الندوة السنوية لمجلس الاحيتاط الاتحادى الأمريكي (البنك المركزى الأمريكى) في ولاية وايومنج، إن "الوقت قد حان كي يخفض مجلس الاحتياط الاتحادى أسعار الفائدة القياسية من أعلى مستوياتها منذ عقدين"، في أوضح إشارة منه حتى الآن إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة التي طال انتظارها أصبحت وشيكة، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.

معدل التضخم

وفي حين لم يعط رئيس مجلس الاحتياط الاتحادى أي إشارة إلى حجم التخفيضات أو مسار التخفيض، فقد أشار إلى التقدم الذي تحقق بشأن معدل التضخم.
وقال إن محافظي البنوك المركزية سوف يراقبون عن كثب تعافي سوق العمل كدليل على المسار الذي يجب تتخذه السياسة.
وكانت تصريحات باول كافية لدفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية والدولار إلى الانخفاض والأسهم إلى الارتفاع أمس الأول الجمعة، إذ رأى المستثمرون ضوءًا أخضر للمخاطرة.