تتجه الأنظار يوم غدٍ الثلاثاء صوب ملعب أنفيلد لمتابعة مباراة من العيار الثقيل، والتي ستجمع بين ليفربول وضيفه باير ليفركوزن الألماني.
وتشهد المباراة التي ستقام على ملعب أنفيلد صراعا شرسا بين ليفربول وليفركوزن خاصة وأن الفائز بها سيتصدر جدول الترتيب بشكل مؤقت، على الأقل لمدة 24 ساعة.
حيث يتواجد ليفربول في المركز الثاني برصيد تسع نقاط، بفارق الأهداف خلف أستون فيلا، فيما يتواجد ليفركوزن في المركز السادس برصيد سبع نقاط، بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي وموناكو وستاد بريست.
وتقام النسخة الحالية بنظام جديد حيث تم استبدال دور المجموعات، بنظام الدوري حيث يخوض كل فريق ثماني مباريات، وتصعد أول ثماني فرق إلى دور الـ16 فيما تخوض الفرق التي احتلت المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل لدور الـ16 على أن تصعد الفرق الثمانية الفائزة من الملحق إلى دور الـ.16
وستحظى مواجهة ليفربول وليفركوزن بمشاعر كبيرة لاسيما وأن تشابي ألونسو، مدرب ليفركوزن، كان لاعبا سابقا بليفربول، كما أنه كان مرشحا لتدريبه الصيف الماضي خلفا ليورجن كلوب، ولكن المدير الفني فضل الاستمرار مع ليفركوزن.
وقال ألونسو، عن العودة لأنفيلد :"دوري أبطال أوروبا في أنفيلد لا يوجد شيء أفضل من ذلك، فريق ليفربول أحد أفضل الفرق في العالم. سيكون تحديا كبيرا".
ورغم أن الفائز بهذه المواجهة سيتصدر جدول الترتيب لمدة 24 ساعة على أقل تقدير، لكن أهمية المباراة تكمن في أن الفائز بها سيقترب بنسبة كبيرة من التأهل لدور الـ16 بشكل مباشر.
لذلك، سيدفع أرني سلوت، مدرب ليفربول، وألونسو بقوتهما الضاربة في هذه المباراة من أجل حصد نقاطها كاملة للاقتراب خطوة من التأهل للدور التالي. وفي ذات اليوم، سيكون المدرب الإيطالي كارلو أنشيولتي على موعد مع مباراة عاطفية هو الآخر، عندما يقود ريال مدريد لمواجهة فريقه القديم ميلان الإيطالي.
وتحظى هذه المباراة بمتباعة كبيرة من عشاق كرة القدم نظرا للتاريخ الكبير للفريقين في البطولة، حيث توج الريال باللقب 15 مرة سابقة، وتوج ميلان بسبعة ألقاب.
ولكن بداية الثنائي في البطولة هذا الموسم لم تكن جيدة بما يكفي حيث يتواجد الريال في المركز الثاني عشر برصيد ست نقاط حصدها من الفوز بمباراتين والخسارة في واحدة، فيما يقبع ميلان في المركز الخامس والعشرين برصيد
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.