استهدف الجيش الروسي عددًا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مقاطعة كورسك الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن الجيش دمر عددًا كبيرًا من الآليات العسكرية الأوكرانية خلال الـ 24 الساعة الماضية.

الحرب في كورسك

واستهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، دبابة ولواءين ميكانيكيين ولواءين هجوميين محمولين جوا، ولواءين للدفاع الإقليمي تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية.
كما صدت 5 هجمات مضادة للقوات المسلحة الأوكرانية، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
كذلك استهدفت الضربات العملياتية التكتيكية ونيران الطيران والمدفعية التابعة للجيش الروسي، تجمعات القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق بمقاطعة سومي.

هجمات جديدة في كورسك

وأوضحت روسيا أنه على مدار 24 ساعة، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 350 جنديًا، كما تم تدمير دبابة و4 مركبات قتالية للمشاة و5 ناقلات جند مدرعة و12 مركبة قتالية مدرعة و4 سيارات، ومحطة حرب إلكترونية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
كان أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية أسرت جنديين من كوريا الشمالية، كانا يقاتلان إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك الحدودية الروسية.
تأتي تلك التصريحات، بعد أيام من بدء أوكرانيا شن هجمات جديدة في كورسك، للاحتفاظ بالأراضي التي احتلتها، في غارة خاطفة في أغسطس الماضي، أسفرت عن أول احتلال لأرضي روسية منذ الحرب العالمية الثانية.

تنفيذ عمليات قتالية

وقبل أيام أعلنت أوكرانيا أن قواتها تشنّ "عمليات قتالية" في كورسك بجنوب روسيا ونفذت ضربة "دقيقة" ضد مركز قيادة عسكري فيها.
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان موسكو أن كييف بدأت "هجومًا مضادًا" في تلك المنطقة، فيما قالت هيئة الأركان الأوكرانية، "إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك "جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تنفذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية".
وقبلها أعلن الجيش الروسي، إطلاق أوكرانيا هجومًا جديدًا في هذه المنطقة، التي تسيطر قواتها على عدة مئات من الكيلومترات المربعة منذ أغسطس 2024.