فيديو / صحيفة اليوم

أسبوع المرور الخليجي


انطلقت فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد في دورته «38» لعام 2025م.
وهو حدث سنوي تنظمه دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تعزيز الوعي المروري، ونشر ثقافة السلامة على الطرقات. ونقلا عن موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، فقد تم إقرار هذه النظام في الاجتماع الثالث لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس « - نوفمبر 1983» وذلك بإقامة «أسبوع مرور مجلس التعاون لدول الخليج العربية» تشترك فيه جميع المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بأسبوع المرور.
ويهدف النظام إلى التوعية المرورية لمختلف شرائح المجتمع مما يسهم في خفض الحوادث المرورية بدول المجلس. وتقام فعاليات أسبوع مرور مجلس التعاون كل عام. وللمعلومية والفائدة، فإن أول أسبوع مرور خليجي كان عام 1984م، وكان الشعار لتلك السنة: «استعمل حزام الأمان».
وأما هذه السنة «2025م» فالأسبوع المروري قد بجاء الشعار «قيادة بدون »، وهو يمتد من 13 إلى 17 أبريل. وقد بين المرور بهذه المناسبة على منصة «أكس» -تويتر سابقا- كيفية تأثير استخدام الهاتف على القيادة حيث ذكر منها: «انعدام مسافة الأمان مع المركبة المقابلة، عدم الانتباه لمركبات المجاورة والمشاة والمخاطر الفجائية، تجاوز إشارات الطريق والتحذيرات دون رؤيتها، عدم الالتزام بحدود المسارات على الطريق، التذبذب في سرعة المركبة».
وفي نفس الإطار وبحسب منظمة الصحة العالمية التي ذكرت: «من المرجح أن يتعرض السائقون الذين يستعملون الهواتف المحمولة للحوادث أكثر من غيرهم ممّن لا يستعملونها بمقدار أربعة أضعاف تقريباً. فاستعمال الهاتف المحمول أثناء القيادة يبطئ ردود الأفعال «خاصة رد الفعل المتمثل في الضغط على المكابح، بل أيضاً رد الفعل إزاء الامتثال لإشارات المرور»، ويصعّب على السائق إبقاء المركبة سائرة في المسار الصحيح، والحفاظ على المسافات الصحيحة الفاصلة بين المركبات».
ولعلنا لو استطلاعنا أهم أهداف هذا الأسبوع المروري الخليجي فمنها: التوعية بقوانين وأنظمة المرور لتقليل من الحوادث والإصابات -لا سمح الله-. تغيير السلوكيات الخاطئة مثل: الانشغال بالهواتف المحمولة عن الطريق، السرعة الزائدة، عدم ربط حزام الأمان، التغيير المفاجئ للمسار. ومنها نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع، وأن يكون أيضا هناك فعاليات في المدارس والجامعات، والمؤسسات والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص من أجل تعزيز بيئة أمنة للقيادة في الطرقات.
وربما بعضنا يتساءل هل استخدام مكبر الصوت في السيارة «السبيكر» هو أقل خطرا من استخدام اليد في حمل الهاتف المحمول أثناء القيادة؟ منطقيا يُفترض أن يكون أقل خطرا، ولكن المسألة تحتاج الى إجابة علمية ودراسة من مختصين. وحين حاولت البحث عن دراسة أو جواب في المقارنة بين الحالتين، وجدت مثلا أن منظمة الصحة العالمية تذكر: «إن الهواتف المستعملة من دون حملها باليد ليست أكثر مأمونية بكثير من أجهزة الهاتف المحمولة باليد. وتزيد الرسائل النصية إلى حد كبير من خطورة التعرض للحوادث».
وأما من وجهة نظر الذكاء الاصطناعي «جروك» فيقول:
استخدام مكبر الصوت أثناء القيادة أقل خطورة بكثير من استخدام الهاتف المحمول مباشرة. ومكبر الصوت يتيح لك إجراء المكالمات دون الحاجة إلى الإمساك بالهاتف أو النظر إلى ، مما يقلل من تشتيت الانتباه. ولكن حتى مع استخدام مكبر الصوت، يجب الحذر لأن المحادثات قد تؤثر على تركيزك. الأفضل دائمًا هو تجنب أي مصادر تشتيت أثناء القيادة.
خلاصة القول، أفضل الحلول أمنا وسلامة، هو إيقاف سيارتك في مكان آمن ومخصص للوقوف، لإجراء مكالمة أو إرسال الرسائل أو استخدام أحد التطبيقات.
@abdullaghannam

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا