احتلت السعودية المرتبة 15 عالميا في عدد المنشورات البحثية حول الذكاء الاصطناعي لعام 2025، وفقا لمؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي.
وبرزت المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في المشهد العالمي لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
وحللت الدراسة نحو مليوني ورقة بحثية علمية وبراءات اختراع متعلقة بالذكاء الاصطناعي حول العالم، فيما صدر التقرير بشكل تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG)، المنتدى الدولي للتنمية هو منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أكتوبر 2003 من قبل دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
أما مجموعة المعرفة العميقة فهي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الاستراتيجية الأخرى.
ويضع هذا الإنجاز السعودية في صدارة العديد من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل هولندا وسنغافورة وروسيا وسويسرا والسويد.
ومع استمرار السعودية في التركيز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يسلط هذا التصنيف الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في تعزيز نظام بيئي بحثي راسخ.
ونظراً لكون الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في خطط التنمية ضمن المملكة ، فإن نتائج تقريرنا تسلط الضوء على الإمكانيات الهائلة للملكة واستمرار تميزها وريادتها في هذا المجال".
وأضاف: "تعد أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية دليلاً على التزام البلاد بأن تصبح وجهة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار. وقد حققت الاستثمارات الاستراتيجية للمملكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتطوير المواهب نتائج مبهرة، مما يمهد الطريق لمزيد من التطورات".
ووفقاً للتقرير، تتمتع الصين بأكبر عدد إجمالي من الأوراق البحثية حول الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال 769,000 منشوراً، بزيادة قدرها 696٪ على مدى السنوات العشر الماضية. ودخلت اليابان وكوريا الجنوبية المراكز العشرة الأولى، مما يدل على مساهمة شرق آسيا في أبحاث الذكاء الاصطناعي العالمية.
وبرزت المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في المشهد العالمي لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
مؤشر الذكاء الاصطناعي
يعتمد المؤشر على تقييم البلدان في كمية ونوعية أبحاثها في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن قياس عوامل أخرى مثل عدد المنشورات حول الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في المجلات الأكاديمية.أخبار متعلقة
أما مجموعة المعرفة العميقة فهي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الاستراتيجية الأخرى.
مساهمة سعودية ملحوظة
ويسلط التقرير الضوء على المساهمة الملحوظة للسعودية من خلال 29,639 منشوراً في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد مكانة المملكة المتنامية كمركز لأبحاث الذكاء الاصطناعي، مع أكثر من 823 منشوراً حول الذكاء الاصطناعي لكل مليون شخص.ويضع هذا الإنجاز السعودية في صدارة العديد من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل هولندا وسنغافورة وروسيا وسويسرا والسويد.
ومع استمرار السعودية في التركيز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يسلط هذا التصنيف الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في تعزيز نظام بيئي بحثي راسخ.
تصنيف السعودية
وقال ديمتري كامينسكي، الشريك العام في مجموعة المعرفة العميقة: "يتماشى تصنيف السعودية مع أهداف رؤية المملكة 2030، مما يعزز التزام البلاد بتطوير اقتصاد مستدام ومتنوع قائم على المعرفة.ونظراً لكون الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في خطط التنمية ضمن المملكة ، فإن نتائج تقريرنا تسلط الضوء على الإمكانيات الهائلة للملكة واستمرار تميزها وريادتها في هذا المجال".
وأضاف: "تعد أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية دليلاً على التزام البلاد بأن تصبح وجهة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار. وقد حققت الاستثمارات الاستراتيجية للمملكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتطوير المواهب نتائج مبهرة، مما يمهد الطريق لمزيد من التطورات".
أبحاث الذكاء الاصطناعي
وتستعد السعودية ، مع استمرارها في زيادة استثماراتها في أبحاث الذكاء الاصطناعي، لتعزيز مكانتها ضمن القطاع عالمياً، مما يساهم في تعزيز الابتكار التكنولوجي والتنمية الاقتصادية.ووفقاً للتقرير، تتمتع الصين بأكبر عدد إجمالي من الأوراق البحثية حول الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال 769,000 منشوراً، بزيادة قدرها 696٪ على مدى السنوات العشر الماضية. ودخلت اليابان وكوريا الجنوبية المراكز العشرة الأولى، مما يدل على مساهمة شرق آسيا في أبحاث الذكاء الاصطناعي العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.