عرب وعالم / اليوم السابع

صرخة استغاثة من غزة.. نوبات الصرع والتشنجات تهدد حياة الطفل عبد الله عصفور

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

رغم تدهور وضعه الصحي داخل غزة، يحاول الطفل عبد الله عصفور، البالغ من العمر 15 عاما، أن يصف ما يشعر به خلال نوبات الصرع المتكررة، حيث يتعرض لنوبات الصرع بشكل مفاجئ، ويشعر أن جسمه يرتعش مما يجعله يسقط على الأرض.

عبدالله عصفور
عبدالله عصفور

 

نوبات صرع قوية

قبل الحرب كان يستعين الطفل الفلسطيني ببطارية تساعده على السيطرة على تلك النوبات، إلا أن الحرب جاءت لتزيد من معاناته بشكل كبير، ووسط انهيار المستشفيات لم يعد له علاجا داخل القطاع.

الطفل الفلسطيني المصاب عبدالله عصفور
الطفل الفلسطيني المصاب عبدالله عصفور
معاناة مستمرة

معاناة عبدالله تزداد بفعل ضعف مناعته وسوء التغذية وغياب أي تجهيزات قادرة على إنقاذه داخل القطاع، ليصبح علاجه خارج غزة ضرورة إنسانية عاجلة، قبل أن تتحول نوباته المتكررة إلى خطر لا يمكن تداركه.

إصابة عبد الله عصفور
إصابة عبد الله عصفور
صرخة الأب

يقول والد الطفل عبد الله منير عصفور وهو يروي معاناة نجله بصوت يختلط فيه الألم بالعجز:"عبد الله يعاني من مرض الصرع الأكبر، واستنفدنا كل بروتوكولات العلاج الدوائي بدون فائدة، واضطررنا لإجراء عملية زراعة بطارية لتنظيم التشنجات، تكلفتها قرابة مليون جنيه مصري".

عبد الله عصفور قبل الإصابة
عبد الله عصفور قبل الإصابة

ويضيف في تصريحات خاصة لـ"" :" اليوم هذه البطارية فارغة منذ عام وتحتاج إلى تغيير، وبسبب نفاذها زادت النوبات الصرعية الحادة بشكل مخيف"، لافتا إلى أن نجله من الحالات النادرة والمعقدة واحتياجاته كثيرة ومكلفة."

الطفل عبد الله عصور
الطفل عبد الله عصور

ويتابع الأب: "عبد الله أثر على كل مقومات حياتنا كعائلة بسبب ارتفاع تكاليف العلاج والغذاء والملابس الخاصة بحالته، استنزف كل ما أملك، ولم تعد لدي أي إمكانيات لعلاجه، وفوق ذلك لا يوجد له علاج داخل غزة"، مستطردا :" لجلنا له طلبا للإخلاء الطبي منذ أكثر من سنة، وننتظر سفره لإنقاذ حياته".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.