03 ديسمبر 2025, 6:34 صباحاً
شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، إجراء أول عملية لاستئصال لحمية من الحبال الصوتية بالليزر والمنظار، تحت التخدير الموضعي، وذلك لرجل يبلغ من العمر "57" عاماً، ويعاني من أمراض مزمنة من ضمنها ضعف بعضلة القلب، إذ أكد التقييم الطبي أن التخدير العام يمثل خطراً عليه، ذكرت ذلك د. زينب بخش استشارية جراحة الأنف والأذن والحنجرة، رئيسة الفريق الطبي المعالج.
والتي قالت أن المراجع جاء إلى المستشفى يشتكي من أعراض أبرزها، بحة وخشونة في الصوت، وصعوبات في التنفس والبلع، وآلام في الرقبة والأذن، وتورم بالحلق، إضافة إلى سعال متكرر. وفور وصوله تم الإستماع لتاريخه المرضي ومعاينته، ثم أجريت له فحوصات دقيقة، شملت منظار الحنجرة الستروبوسكوبي والأشعة المقطعية وأظهرت النتائج وجود لحمية في الحبال الصوتية، فتم تقييم الحالة الصحية للمراجع من قبل استشاريي القلب والأشعة، وخلص التقييم إلى أن التخدير العام سيشكل خطراً على حياته، نظراً لضعف عضلة القلب حيث أن ضخها لا يتجاوز "20%"، في حين أن الضخ الطبيعي يتراوح ما بين "55% إلى 70%"، وبعد دراسة مستفيضة للحالة على ضوء معطيات نتائج التشخيص والتقييم، خلص الفريق الطبي إلى خطة علاجية تراعي الحالة الصحية للمراجع.
وأوضحت د. بخش أن المراجع أٌخضع لجراحة تدخل طفيف باستخدام تقنيتي الليزر والمنظار، وجرى استئصال اللحمية تحت التخدير الموضعي، واستمر التدخل الطبي المتقدم لنحو "30" دقيقة، ومضى بصورة سلسة، وتكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح التام، إذ طرأ تحسن مباشر في الصوت والتنفس، ونقل المراجع بمؤشرات حيوية مستقرة إلى غرفة التنويم، حيث أمضى بضع ساعات محاطاً بالعناية الطبية الحثيثة، قبل أن يغادر بحالة صحية جيدة إلى منزله في نفس اليوم.
وأكدت د. بخش قائلة: "تعد هذه أول عملية لاستئصال لحمية الحبال الصوتية تحت التخدير الموضعي، باستخدم تقنيتي الليزر والمنظار بالمملكة، الأمر الذي يعد إنجازاً طبياً يضاف إلى إنجازات المستشفى". وختمت حديثها بالتشديد على أن نجاح العملية يعكس قدرة المستشفى على تقديم حلول علاجية متنوعة، وذلك بفضل الكفاءات الطبية التي تعمل به، وتجهيزاته المتقدمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
