كتبت: دانه الحديدى

قد تلاحظ في بعض الأحيان زيادة في معدلات تساقط شعرك، وهو الأمر الذى من المحتمل أن يرجع إلى نقص الفيتامينات والإجهاد ، كذلك تساقط الشعر المرتبط بفصل الخريف، لكن في بعض الحالات، قد تكون أدويتك اليومية هي السبب في تساقط الشعر .

ووفقا لموقع "The sun"، على الرغم من أن الأدوية مصممة لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية ، إلا أنها قد تسبب في بعض الأحيان آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، على رأسها تساقط الشعر، لأنها تقاطع دورة النمو الطبيعية لشعرك،  أو تؤثر على توازن الهرمونات، أو امتصاص العناصر الغذائية، أو تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما قد يؤثر على مدى نمو شعرك، لكن وفقا للخبراء، غالبا ما يحدث هذا التساقط بشكل مؤقت.

وفقا للخبراء، فإن هذا النوع من تساقط الشعر يكون مؤقتًا عادة، وينتهى بمجرد أن يتكيف جسمك مع الدواء، أو يتم إيقاف الدواء، لذلك إذا كنت تعتقد أن أدويتك قد تسبب تساقط الشعر، فلا يجب عليك التوقف عن تناولها دون إشراف طبي، أو التحدث إلى الطبيب لوصف دواء بديل.

وتعد أشهر الأدوية المسببة لتساقط الشعر ما يلى:

يمكن أن تسبب علاجات حب الشباب، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ، تساقط الشعر، لأنها تُعطل دورة نمو الشعر، كما يمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى دفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة، مما يتسبب في تساقط الشعر مؤقتًا.

كما يمكن أن تسبب الكريمات الموضعية التي تحتوي على مكونات، مثل الريتينول وبنزويل بيروكسايد وحمض الساليسيليك، تهيجًا لفروة الرأس، مما قد يساهم في تساقط الشعر.

تعمل حاصرات بيتا على إبطاء القلب، وتُستخدم لعلاج آلام الصدر، وقصور القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، ويمكن وصفها أيضًا لعلاج القلق.

ويمكن أن تتسبب هذه الفئة من الأدوية أيضًا في تساقط الشعر عن طريق تعطيل دورة نمو الشعر، ودفع المزيد من البصيلات إلى مرحلة الراحة مبكرًا، لذلك إذا كنت تتناول هذه الأدوية، فقد تلاحظ تساقطًا واضحًا للشعر بعد بضعة أشهر من تناول حاصرات بيتا، وعادة ما يكون هذا مؤقتًا وقابلًا للعكس بمجرد التوقف عن تناول الدواء، أو تعديل جرعتك.

يمكن أن تؤدي بعض مضادات الاكتئاب إلى ترقق الشعر عن طريق التدخل في دورة نموه الطبيعية، قد يظهر تساقط الشعر بعد بضعة أشهر من بدء تناول الدواء أو تعديل جرعتك، وعادة ما يكون التساقط مؤقتا.

أحيانا تسبب حبوب منع الحمل، تساقط الشعر عن طريق تغيير مستويات الهرمونات، ويمكن للتغيرات الهرمونية الناجمة عن الأدوية أن تضع ضغطًا على بصيلات الشعر وتسرع دورة نمو الشعر، مما يتسبب في تساقط المزيد من الشعر في وقت مبكر.

وتربط الأبحاث التي أجريت في كلية كينجز بلندن أيضًا، حبوب منع الحمل بنوع معين من تساقط الشعر التندبي، لدى الأشخاص الذين لديهم طفرات جينية محددة.

يمكن أن يؤدي العلاج بالهرمونات البديلة إلى ترقق الشعر بسبب أنواع الهرمونات المستخدمة، مثل البروجستينات الاصطناعية أو التستوستيرون، قد تسبب هذه المواد تأثيرات أندروجينية - أي أنها تؤثر على الجسم بالطريقة التي قد تؤثر بها الهرمونات الذكرية - وتؤثر على نمو الشعر.

يمكن أن يكون للتقلبات في مستويات الهرمونات الناتجة عن بدء جرعات العلاج الهرموني البديل أو تعديلها تأثير أيضًا، لكن الهرمونات، مثل هرمون الاستروجين، أقل احتمالا بشكل عام أن تسبب تساقط الشعر، في حين أن هرمونات مثل هرمون التستوستيرون يمكن أن تؤدي إلى تسريع ترقق الشعر.

إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فمن المفيد أن تفكر في العادات التي قد تؤثر على صحة شعرك، مثل:

العناية اللطيفة بالشعر تحدث فرقًا كبيرًا، لذا من المهم تجنب استخدام الكثير من الحرارة أو تسريحات الشعر الضيقة أو العلاجات الكيميائية أثناء تعافي شعرك.

استخدام الشامبو المغذي الخالي من الكبريتات والحفاظ على فروة رأسك نظيفة ورطبة يمكن أن يساعد أيضًا في نمو الشعر الجديد. 

عدم الإفراط في غسل الشعر، لأنه يمكن أن يجرد فروة الرأس من الزيوت الطبيعية، والغسل غير المتكرر يمكن أن يكون له تأثير معاكس ويؤدي إلى تراكم قد يسد بصيلات الشعر، ويزيد الالتهاب، ويسبب تساقطًا زائدًا.