منوعات / صحيفة الخليج

جزيئات بلاستيكية داخل الحشرة الوحيدة بالقارة القطبية الجنوبية


كشفت دراسة جديدة، قادتها جامعة الأمريكية، عن وصول التلوث البلاستيكي إلى أبعد نقطة على الكوكب، حيث تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة «لدائن» داخل الحشرة الوحيدة التي تعيش في القارة القطبية الجنوبية، وهي «Belgica antarctica»، ما يؤكد مدى الانتشار العالمي للتلوث البشري.
وتُعرف الحشرة بأنها بحجم حبة الأرز وتعيش في الطحالب الرطبة على طول شبه جزيرة أنتاركتيكا. وتتميز الحشرة بقدرتها المذهلة على تحمل البرد القارس والأشعة فوق البنفسجية الشديدة.
وبدأ جاك ديفلين، الباحث الرئيسي، مشروعه متسائلاً: «إذا كان البلاستيك يظهر في كل مكان، فماذا عن الأماكن النادرة مثل القارة القطبية الجنوبية؟».
وطرح سؤالاً محورياً: «هل تحميها هذه الصلابة من ضغوط جديدة مثل الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أم أنها تجعلها عرضة لشيء لم تره من قبل؟».
وأجرى الباحثون تجارب على اليرقات، حيث عرضوها لمستويات مختلفة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة. وكانت النتائج الأولية مفاجئة، إذ لم ينخفض معدل بقاء اليرقات على قيد الحياة، ولم يتغير معدل الأيض الأساسي لديها. لكن التحليل الإضافي كشف عن تكلفة خفية وهي نقص مخزون الدهون حيث احتوت اليرقات التي تعرضت لكميات أكبر من البلاستيك على مخزون أقل من الدهون، رغم بقاء مستويات الكربوهيدرات والبروتين ثابتة.
وللتأكد من وجود التلوث في الطبيعية، جمع الفريق يرقات من 20 موقعاً في 13 جزيرة على طول شبه جزيرة أنتاركتيكا الغربية. وكشفت أدوات التصوير عن جزيئات بلاستيكية صغيرة يصل حجمها إلى أربعة ميكرومترات في اليرقات البرية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا