فن / اليوم السابع

ذكرى ميلاد نجيب محفوظ: روائع أدب نوبل التي أضاءت الفضية

يحل اليوم الذكرى السنوية لميلاد عملاق الأدب العربي، الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1911، ليس مجرد روائي، بل كان ساحر كلمات حوّل الرواية إلى صور سينمائية حية، ما دفع صناع الفن السابع لتحويل أعماله إلى كلاسيكيات خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية.

فقد نجح نجيب  محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1988، في خلق عوالم سردية غنية، كانت بمثابة نصوص جاهزة للتحول إلى أفلام تعكس روح العصر وتناقش قضايا إنسانية واجتماعية عميقة. وبمناسبة ذكرى ميلاده، يستعرض "" أبرز التحف الفنية التي انتقلت من صفحات كتبه إلى شاشات السينما، وحققت صدى نقدياً وجماهيرياً واسعاً.

البداية السينمائية: "بداية ونهاية"

في عام 1960، قرر المخرج الراحل صلاح أبو سيف أحد رواد الواقعية في السينما المصرية أن يفتتح مسيرة تحويل روايات محفوظ إلى أفلام، فاختار رواية "بداية ونهاية" (الصادرة 1949). قدم الفيلم نجوماً ساطعة في ذلك الوقت، أمثال عمر الشريف، فريد شوقي، أمينة رزق، وسناء جميل، ليكون هذا العمل هو الحجر الأساس في جسر التعاون بين أدب محفوظ والسينما.

 تاج الأعمال: "الثلاثية"

تُعد الثلاثية (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) من أعظم ما كتب نجيب محفوظ، وقد نجح المخرج حسن الإمام في نقلها إلى الكبيرة في ثلاثية سينمائية متتابعة، بطولة يحيى شاهين الذي جسد شخصية "كمال عبد الجواد" بعمق. قدّمت الأفلام لوحة بانورامية لتطور المجتمع المصري عبر أجيال، وتُدرس اليوم كنماذج لفن التحويل من الأدب إلى السينما.

روائع متعددة تخطت الـ 20 عملاً

لم تتوقف رحلة التحويل عند هذا الحد، بل امتدت لتشكل ركيزة من ركائز التراث السينمائي المصري. ومن أبرز هذه التحف:
"الحرافيش": لوحة ملحمية عن دائرة الحياة والصراع.
"القاهرة 30": نقد لاذع للفساد الاجتماعي والسياسي.
"اللص والكلاب": دراسة سيكولوجية عميقة للانتقام والضياع.
"زقاق المدق" قصة إنسانية عن والواقع في قلب القاهرة.
"ثرثرة فوق النيل": تحليل لنخبة المجتمع في فترة من التحولات.

وقد تجاوز عدد الأعمال السينمائية المقتبسة من رواياته وقصصه القصيرة العشرين عملاً كل منها يحمل بصمة مخرج مختلف، لكنها تشترك جميعاً في كونها تنبع من نبع أدبي واحد، استطاع بقلمه أن يرصد ببراعة نبض الشارع وهموم الإنسان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا