العاب / سعودي جيمر

ألعاب شبيهة بـ Minecraft للعب في عام 2025 – الجزء الثامن

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

بعد ان استعرضنا ألعاب شبيهة بـ Minecraft للعب في عام 2025 الجزء الأول و الجزء الثاني والجزء الثالث و الجزء الرابع و الجزء الخامس و الجزء السادس و الجزء السابع نستكمل القائمه في الجزء الثامن.

لعبة Subnautica

ias

تقدّم Subnautica من تطوير Unknown Worlds Entertainment واحدة من أكثر تجارب البقاء تميزًا وغرابة في عالم الألعاب، إذ تنقلك بشكل كامل إلى قاع محيط كوكب فضائي مجهول لتعيش تجربة Survival تعتمد على الاستكشاف والصناعة والبناء تحت الماء وقد صدرت اللعبة لأول مرة في السادس عشر من ديسمبر عام 2014 على مجموعة واسعة من المنصات، لتصبح منذ ذلك الوقت واحدة من أشهر ألعاب البقاء ذات الطابع البحري.

وعلى عكس Raft التي تدور في عالم بحري مفتوح فوق سطح الماء، فإن Subnautica تغمرك بالكامل داخل الأعماق، حيث يتحول قاع المحيط إلى عالم واسع ومخيف في الوقت نفسه، مليء بالكائنات الغريبة والشعاب الملونة والمناطق البركانية العميقة والأنفاق المظلمة التي تخفي أسرارًا كثيرة ويحتاج اللاعب إلى جمع الموارد من السفن المحطمة والشعاب المرجانية والكهوف البحرية لبناء أدوات تساعده على مواصلة البقاء واستكشاف المزيد من الأعماق.

وتتميز اللعبة بنظام بناء متقدم يسمح لك بإنشاء قواعد ضخمة تحت الماء تحتوي على غرف نوم ومختبرات ومزارع ومحطات طاقة وأنظمة أكسجين، وكل ذلك يجب تخطيطه بعناية لأن الضغط والعمق ونقص الرؤية قد يحول أي خطأ إلى كارثة كما أن تصميم القاعدة يصبح جزءًا من استراتيجية اللاعب في التنقل والدفاع ضد المخلوقات البحرية الضخمة التي قد تهدد منشآته.

ولا تقتصر تجربة Subnautica على البناء والاستكشاف، بل تقدم مجموعة واسعة من المركبات المتقدمة مثل الغواصات الصغيرة التي تساعدك في التنقل لمسافات طويلة، والمركبات الضخمة التي تعمل كمراكز متنقلة، وأدوات الدفع النفاث التي تمنح حرية كبيرة في التحرك داخل المناطق الضيقة هذه المركبات يمكن تخصيصها وترقيتها وتزويدها بأدوات دفاعية أو معدات متخصصة لتسهيل عمليات البحث.

وتعتمد اللعبة على مزيج بين الخيال العلمي والرعب الخفيف إذ تتصاعد التوترات كلما توغلت في الأعماق المظلمة حيث تزداد خطورة الكائنات البحرية، ويزداد الضغط النفسي الناتج عن الظلام القاتم وصعوبة الرؤية إضافة إلى المؤثرات الصوتية التي تجعل اللاعب دائمًا في حالة ترقب مما يجعل Subnautica واحدة من أكثر ألعاب البقاء التي تثير القلق رغم عدم اعتمادها على الرعب التقليدي.

وتتميز اللعبة أيضًا بقصة قوية مقارنة بألعاب البقاء الأخرى، إذ يحاول اللاعب فهم أسباب تحطم سفينته، ومعرفة أسرار الكوكب، والبحث عن طريقة للهرب، وكل ذلك يتم كشفه تدريجيًا عبر تسجيلات صوتية ومواقع غامضة ودلائل منتشرة في أعماق المحيط ويمكن للاعب التركيز على القصة أو تجاهلها تمامًا وخوض تجربة Sandbox كاملة تعتمد على الاستكشاف والبناء فقط.

وتوفر Subnautica حرية لعب كبيرة، سواء كنت ترغب في إنشاء قاعدة ضخمة تحت الماء وتزيينها وتجربتها كمسكن دائم، أو تفضل صنع مركبات قوية والانطلاق في رحلات استكشافية خطيرة لاكتشاف أسرار الكوكب، أو حتى الاكتفاء بالسباحة في الشعاب المرجانية ومشاهدة الحياة البحرية الغريبة فهي لعبة تناسب محبي البناء، ومحبي البقاء، ومحبي سرد القصص، وتقدم تجربة غنية ومتكاملة يصعب نسيانها بمجرد الدخول إلى عالمها العميق.

لعبة Terraria

تأتي Terraria من تطوير Re-Logic كواحدة من الألعاب التي تركت بصمة عميقة في عالم ألعاب الـ Sandbox، حتى أنها تُعد الشقيقة الروحية للعبة Starbound وأحد أبرز الأسلاف الروحيين لألعاب البناء ثنائية الأبعاد وقد صدرت في السادس عشر من مايو عام 2011 لكنها ما تزال تحصل على تحديثات ومحتوى جديد حتى اليوم، وهو دليل واضح على قوتها واستمراريتها وشعبيتها التي لم تتراجع رغم مرور أكثر من عقد على إطلاقها الأول.

وتتميز Terraria بأسلوب Pixel Art ثنائي الأبعاد يمنحها روحًا كلاسيكية محببة، لكن ما تخفيه خلف هذا المظهر البسيط عالم واسع جدًا مليء بالأسرار والتحديات يجمع بين البناء والاستكشاف والقتال وصناعة الأدوات ويمكن للاعب تشكيل العالم كما يريد، سواء عبر بناء مدن كاملة فوق الأرض أو حفر أنفاق هائلة تمتد لمئات الطبقات تحت السطح، وكل عالم يتم توليده عشوائيًا ليمنح اللاعب تجربة فريدة في كل مرة يبدأ فيها مغامرة جديدة.

ويقدم عالم Terraria مجموعة ضخمة من البيئات المتنوعة، من الغابات والمساحات الخضراء إلى الصحاري والكهوف والبحيرات والجبال، وصولًا إلى البيئات العميقة التي تمتلئ بالفطريات والكائنات الغريبة، كما يمكن للاعب تخصيص هذه العوالم بالكامل عبر بناء المنازل واستقدام NPCs الذين يقدمون خدمات فريدة، ويصبح اللاعب مسؤولًا عن حمايتهم وتوسيع المدينة لتستقبل المزيد منهم.

وفي الجانب القتالي، تقدم Terraria تحديات هائلة تتفوق في بعض الأحيان على ألعاب البقاء الأخرى، إذ تضم مجموعة كبيرة من الزعماء المستوحين من الأساطير والكوابيس والعوالم الغامضة، بعضهم يمتلك تصميمًا واضحًا مستوحى من أعمال Lovecraft مما يجعل المواجهات ملحمية وتحتاج إلى استعداد كبير وتجهيزات متقدمة، ومع تقدم اللاعب، تتطور أدواته وقدراته بشكل جذري مما يسمح له بفتح مراحل جديدة من اللعبة.

ولا تتوقف التجربة عند البناء والقتال فقط، بل تقدم اللعبة أحداثًا متكررة تظهر داخل العالم مثل هجمات القراصنة أو موجات الوحوش أو الليالي الدموية، وكل حدث يشكل اختبارًا جديدًا لمهارة اللاعب وقدرته على الدفاع عن قاعدته، مما يجعل عالم Terraria دائم الحركة والتغيير.

وتتميز Terraria كذلك بعمقها الهائل في نظام Crafting إذ تحتوي على مئات الأدوات والأسلحة والدروع والمواد النادرة التي يمكن جمعها وصنعها، وكل مادة تقود اللاعب إلى مرحلة جديدة من القوة والاكتشاف، مما يجعل التقدم داخل اللعبة ممتعًا ومتواصلًا دون توقف، ومع وجود تحديث كبير في الطريق فإن المحتوى يبدو بلا حدود تقريبًا.

وبفضل تنوعها وعمقها الهائل، تصبح Terraria بالنسبة للكثيرين لعبة تتجاوز Minecraft من حيث المتعة والإدمان، لأنها لا تقدم مجرد عالم مفتوح، بل تقدم تجربة مغامرات كاملة مليئة بالتحديات والزعماء والأسرار والبيئات المتداخلة والقدرات المتقدمة، لذلك من السهل جدًا أن تأخذ Terraria مكان Minecraft في قلب اللاعب بمجرد أن يغوص في عالمها للمرة الأولى.

لعبة The Planet Crafter

تقدّم The Planet Crafter من تطوير Miju Games واحدة من أكثر التجارب طموحًا في فئة ألعاب البقاء والخيال العلمي، إذ لا تكتفي بوضع اللاعب على كوكب فضائي قاحل فحسب، بل تمنحه مهمة تغيير هذا الكوكب بالكامل وتحويله من بيئة ميتة إلى عالم نابض بالحياة ومع مرور الوقت يصبح اللاعب هو القوة المحركة التي تعيد تشكيل الغلاف الجوي والتربة والنباتات والحيوانات، مما يجعل اللعبة تجربة Terraforming كاملة تجمع بين العلم والخيال والإبداع.

وتتيح اللعبة اللعب حتى عشرة لاعبين في عالم واحد، مما يجعل العمل الجماعي عنصرًا حيويًا في بناء الحضارة الجديدة على الكوكب ويمكن للاعبين التعاون في جمع الموارد وبناء المرافق وتوسيع القواعد وإنشاء منشآت ومحطات الأكسجين والمزارع، وكل خطوة في البناء تؤثر على درجة حرارة الكوكب وعلى تركيب غلافه الجوي، ومع مرور الوقت تبدأ النباتات في النمو وتظهر المياه وتبدأ الحياة بالعودة إلى السطح تدريجيًا.

وتتميز The Planet Crafter بتعدد البيئات التي يحتويها الكوكب، من الصحارى الحارقة إلى المناطق المتجمدة، ومن الأودية العميقة إلى الغابات التي تتشكل لاحقًا بفضل جهود اللاعب، وكل Biome يمتلك موارده الخاصة ومخاطره المتنوعة، إذ قد يتعرض اللاعب لعواصف رملية أو انفجارات شمسية أو غازات سامة، مما يجعل كل رحلة استكشاف مليئة بالتحديات التي تتطلب تجهيزات مناسبة وتخطيطًا مسبقًا.

ولا يقتصر الأمر على البيئات الجامدة فقط، بل ستواجه أثناء تقدمك مجموعة واسعة من الكائنات الفضائية، بعضها لطيف ويمكن التعايش معه وبعضها الآخر عدائي أو سام، مما يضيف عنصرًا بيئيًا حيًا يجعل العالم أكثر واقعية ويحفز اللاعب على بناء أنظمة حماية أو دروع بيئية أو منصات مراقبة للتعامل مع التغيرات المستمرة في .

ويعد نظام Crafting في اللعبة عنصرًا أساسيًا يدفع التقدم للأمام، إذ يبدأ اللاعب بأدوات بسيطة للغاية ثم يتطور تدريجيًا إلى بناء مصانع متكاملة ومنشآت ضخمة لتوليد الطاقة، ومع ارتفاع نسب الأكسجين والحرارة والضغط يتغير شكل العالم فعليًا أمام عيني اللاعب، وهو ما يمنح اللعبة طابعًا تطوريًا مستمرًا يجعل العودة إليها بعد ساعات من اللعب تجربة مختلفة تمامًا عن بدايتها.

وتجمع اللعبة بين عناصر Sandbox الواسعة التي تسمح ببناء أي نوع من القواعد أو الهياكل، وبين عناصر Survival التي تتطلب إدارة دقيقة للموارد والطاقة والطعام والأكسجين، وبين الطابع العلمي الذي يربط كل تغيير بيئي بنتيجة واضحة، مما يجعلها تجربة متكاملة تجمع بين الإبداع والبحث والاستكشاف والعمل الجماعي.

وبذلك تصبح The Planet Crafter خيارًا رائعًا لعشاق Minecraft الذين يبحثون عن تجربة بقاء مفتوحة ولكن مع طابع خيال علمي أعمق ومهمة كونية حقيقية تضع على عاتق اللاعب مسؤولية إعادة إحياء كوكب كامل من الصفر، وهي لعبة تجمع بين الجمال والتحدي والتطور المستمر بطريقة تجعل كل ساعة لعب مليئة بالاكتشافات والتحولات الجديدة في عالم يتغير بيد اللاعب.

كاتب

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا