أوضح "مايكل دوس" مدير النشر بأستوديو Larian فلسفة فريقه بعد الكشف عن المقطع الدعائي الجديد للعبته القادمة والمنتظرة Divinity.
وتهدف المشاهد الصادمة إلى إظهار الطبيعة الوحشية وغير المتوقعة للعالم الذي ستستكشفه اللعبة، مع تقديم تجربة سينمائية تتسم بالواقعية القاسية والأسلوب الفني المظلم، ما يعكس التزام Larian بتقديم لعبة أدوار متقدمة تُركز على سرد القصص الغامرة والتفاعلية.
وأكد "دوس" أن الهدف من هذه المشاهد ليس الصدمة فقط بل إيصال جوهر العالم الذي يعيش فيه اللاعبون، بما في ذلك التناقضات الإنسانية والنزاعات التي تشكل سياق اللعبة، مؤكدًا أن اللعبة ستجمع بين السرد العميق والتجربة التفاعلية المميزة التي عرف عنها الاستوديو في أعماله السابقة.
أثار المقطع الدعائي الأول للعبة Divinity من استوديو Larian جدلًا واسعًا بسبب محتواه الدموي والمشاهد الصادمة، وهو ما دفع بعض المشاهدين لوصف الإعلان بأنه تجاوز للحدود الأخلاقية بينما أشاد آخرون بالاستوديو لجرأته في معالجة المواضيع المظلمة وهو ما عرف به Baldur’s Gate 3 سابقًا.
وفي رد على الانتقادات أوضح "مايكل دوس" أن الهدف من المقطع الدعائي لم يكن صدمة الجمهور، بل تقديم تجربة تحترم ذكاء اللاعبين وفهمهم. وجاءت تصريحاته رداً على تغريدة من الرسامة واليوتيوبر "كالا إليزابيث" التي أشادت بالاستوديو لرفضه تنقية القصص لتصبح أكثر قبولًا.
وقال "دوس":
عبارة "معاملة الجمهور بمستوى من الاحترام الفكري" كانت محور التخطيط طوال الوقت. لا يتعلق الأمر بمحاولة صدمهم، بل بمحاولة مطابقة قدراتهم على الفهم حتى يتردد صداها. نحن نعلم أن الناس قادرون على تقدير عالم ثلاثي الأبعاد.
بهذا أكد أستوديو Larian أن المشاهد المظلمة والدموية لم تكن بهدف الصدمة فقط، بل لإظهار الطبيعة القاسية والمعقدة لعالم Divinity بما يعكس فلسفة الاستوديو في تقديم ألعاب أدوار غنية بسرد قصصي عميق وتفاعلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
