كشف محمد عبدالوهاب، شقيق المطربة شيرين عبدالوهاب، عن تطورات جديدة في أزمته المستمرة مع شقيقته، عبر سلسلة منشورات متتابعة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، قدّم خلالها روايته لما جرى خلال الأسابيع الماضية، موضحاً موقفه من الاتهامات المتداولة، ومؤكداً تمسكه بالمسار القانوني للفصل في النزاع القائم.

رواية جديدة حول محاولة الصلح

أوضح محمد عبدالوهاب أن العلاقة بينه وبين شيرين عبدالوهاب شهدت محاولة صلح قبل نحو شهر، مشيراً إلى أنهما اجتمعا بالفعل في لقاء مهني مرتبط بمفاوضات تعاقدية مع إحدى الشركات، بحضور موزع موسيقي معروف، دون ذكر أسماء.

ولفت إلى أن أجواء الاجتماع بدت طبيعية في بدايتها، قبل أن يفاجأ بتدخل قانوني غير متوقع، اعتبره نقطة تحول مفصلية في مسار الأزمة.

تفاصيل تدخل قانوني مفاجئ

أشار شقيق شيرين عبدالوهاب إلى أنه تلقى، خلال الاجتماع نفسه، طلباً للتواصل من شخص تابع للمحامي، أبلغه بأن شقيقته تواصلت مع المستشار القانوني قبيل بدء اللقاء، وطلبت استبعاده من القضية محل النزاع، على اعتبار أن الصلح قد تم.

واعتبر محمد أن هذا الموقف ترك أثراً نفسياً كبيراً لديه، خاصة أنه فُهم، من وجهة نظره، على أنه إدخال وإخراج من المسار القانوني وفق اعتبارات متغيرة.

تمسك باللجوء للقانون

أكد محمد عبدالوهاب أنه قرر الاستمرار في الدفاع عن موقفه عبر القنوات القانونية، مشدداً على امتلاكه مستندات وأدلة تدعم روايته للأحداث. وأوضح أن جميع الخطوات التي اتخذها جاءت في إطار قانوني بحت، رافضاً أي اتهامات بالتربح أو التحايل أو توقيع عقود دون علم الطرف الآخر، ومشدداً على أن القضاء يظل الفيصل الوحيد في مثل هذه النزاعات.

نفي اتهامات التعدي على منزل شيرين

نفى شقيق شيرين عبدالوهاب بشكل قاطع ما تردد عن قيامه بالتعدي على منزلها أو كسر زجاجه، مؤكداً أن هذه الاتهامات لا تمت للحقيقة بصلة.

وعبّر عن استيائه من تداول تلك الروايات، معتبراً أنها تمثل افتراءً وتشويهاً، وتسببت في حالة من الذعر داخل الأسرة، بحسب ما ذكره في منشوراته.

منشورات غامضة ورسائل تحذير

نشر محمد عبدالوهاب، في سياق متصل، عبارات وصفها متابعون بالغامضة، حملت رسائل تحذير واضحة، أكد خلالها أن ما يحدث لن يمر دون مساءلة، وأن خسارة إحدى القضايا كانت سبباً رئيسياً في تصعيد الموقف.

وأعاد التأكيد على ثقته في نزاهة القضاء، معتبراً أن أي محاولات للضغط أو التشهير لن تغيّر من الحقائق القانونية القائمة.

موقفه من قضية العقد مع محمد الشاعر

أعاد محمد عبدالوهاب التذكير بموقفه القانوني في النزاع الخاص بعقد شيرين عبدالوهاب مع المنتج محمد الشاعر، موضحاً أنه سبق ونشر بياناً رسمياً صادراً عن محاميه مصطفى أبو العلا.

وأفاد البيان بصدور حكم قضائي نهائي يؤكد صحة وسريان العقد المؤرخ في 10 نوفمبر 2018، وسلامة التوكيل المستخدم في تحريره، نافياً بشكل قاطع أي مزاعم تتعلق بالتزوير أو استخدام توكيل منتهٍ.

تأكيد سلامة الموقف القانوني

شدّد البيان القانوني على أن المحكمة حسمت الجدل حول تاريخ العقد، وأثبتت أن التوقيع تم في ظل توكيل ساري المفعول، بما يقطع الطريق أمام أي ادعاءات مغلوطة.

واعتبر محمد عبدالوهاب أن هذا الحكم يمثل دليلاً واضحاً على سلامة موقفه القانوني، ويضع حداً لما وصفه بمحاولات إثارة البلبلة دون سند.

وتعود أزمة شيرين عبدالوهاب مع شقيقها إلى سلسلة من الخلافات العائلية والقانونية المتشابكة، التي انتقلت من نطاق الأسرة إلى ساحات المحاكم ومنصات التواصل الاجتماعي. ومع استمرار تبادل الاتهامات والنفي، يبقى المشهد مفتوحاً على تطورات جديدة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والإجراءات القانونية الجارية.