كتب الأمير نصرى
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 09:00 صاعتبر الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة تواجه تحديات جمة، على رأسها ملف نزع سلاح حركة حماس ومستقبل إدارة القطاع، مؤكدًا أن زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن لن تكون مفتاح الحل السحري لهذه المعضلات.
عقبة اليوم التالي
وأوضح محمد مصطفى أبو شامة في لقاء بقناة القاهرة الإخبارية، أن الأطراف الفلسطينية تفتقر إلى رؤية موحدة لليوم التالي في غزة، مشيرًا إلى تباين واسع بين حماس والسلطة والفصائل الأخرى حول مستقبل القطاع، وهو ما يُعقد المشهد ويمنح إسرائيل ذرائع إضافية للمراوغة.
وشدد محمد مصطفى أبو شامة، على ضرورة تجاوز هذه الخلافات والاتفاق على هدف أسمى يتمثل في إنقاذ سكان غزة من الكارثة الإنسانية وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
ولفت محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي إلى أن نتنياهو يتمسك باستمرار العمليات العسكرية ورفض الانسحاب الكامل، بينما تتمسك حماس بسلاحها وترفض تسليم إدارة القطاع، مما يخلق حالة من الجمود السياسي.
ورأى محمد مصطفى أبو شامة أن الضغوط الدولية والإقليمية التي مورست في المرحلة الأولى هي السبيل الوحيد لتحريك هذا الجمود وإجبار الطرفين على تقديم تنازلات من أجل وقف إطلاق النار.
تراجع ملف غزة
وأضاف محمد مصطفى أبو شامة أن ملف غزة تراجع نسبيًا في سلم الأولويات الأمريكية والإسرائيلية لصالح ملفات أكثر سخونة مثل الملف السوري واللبناني والإيراني، مؤكدًا أن استمرار الانقسام الفلسطيني يخدم الأجندة الإسرائيلية ويطيل أمد الحرب، داعيًا إلى اصطفاف وطني فلسطيني خلف الثوابت لقطع الطريق على مخططات الاحتلال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
