قبيل العرض المرتقب للموسم الثاني من مسلسل Fallout على منصة Prime Video، أثار أحد التنفيذيين بشركة Samsung نقاشًا حول أفضل إعدادات صورة التلفزيون للاستمتاع بالمسلسل بالشكل الذي يعكس رؤية صُناعه، وذلك في حوار لافت شارك فيه حتى "تود هاورد" رئيس قسم التطوير بـ Bethesda بطرح تساؤلاته الخاصة.
وفي هذا السياق وخلال مقابلة حديثة مع "كيفن بيتي" رئيس قسم المنتجات بـ Samsung Gaming وInteractive Experiences وEmerging Tech بالتزامن مع إعلان Bethesda وXbox عن شراكة مع Amazon وSamsung لبث الموسم الأول من Fallout مجانًا عبر Samsung TV Plus طُرح عليه سؤال مباشر حول توصياته لأفضل إعدادات الصورة لمشاهدة مسلسل Fallout كما أراده صانعوه.
"تود هاورد" قسم التطوير بـ Bethesda كان قد حاضرًا في المقابلة نفسها، وأبدى حماسًا واضحًا تجاه موضوع إعدادات الصورة قائلاً:
أنا أبحث عن هذه الأمور فعلًا. أريد أن أعرف أيضًا. هذا أفضل سؤال!
ردًا على ذلك سلط "كيفن بيتي" الضوء على تقنية HDR10+ وهي صيغة HDR تعتمد على بيانات تعريف ديناميكية تسمح بضبط اللون والتباين والسطوع مشهدًا بمشهد أو حتى إطارًا بإطار. وتُعد هذه التقنية مدعومة من علامات تجارية وخدمات بث كبرى من بينها Amazon Prime Video، التي انطلق عليها اليوم 16 ديسمبر الموسم الثاني من مسلسل Fallout.
وقال "بيتي":
مع HDR10+ ومعالجات الذكاء الاصطناعي، نحن نحسن هذه الجوانب باستمرار. هذه القدرات موجودة فعليًا في كل طراز يمكنك شراؤه مباشرة، وهي ما سيحسن تجربتك عند المشاهدة على Amazon Prime.
وبحماس لمعرفة التفاصيل العملية، طرح "هاورد" سؤالًا أكثر تحديدًا:
لا لكن بجدية… الإضاءة الخلفية 20 أم 11؟ أجلس هناك وأعبث بها.
وجاءت إجابة "بيتي" الآتي:
أعتقد أن ذلك يعتمد على إضاءة الغرفة لديك.
وفي هذه المرحلة من الحوار أُشير إلى أن HDR10+ يتولى هذه التعديلات تلقائيًا. لكن "هاورد" علق مازحًا بنبرة عملية:
نعم لكن أحيانًا يتم تشغيله وإيقافه. هذا ليس خطأ تلفزيونك، أنا فقط أقول.
وأضاف "بيتي" موضحًا:
الأمر يعتمد أيضًا على الغرفة نفسها، وهل هي مضاءة جيدًا أم مظلمة تمامًا.
وهنا شدد "هاورد" على نقطة واحدة لا تقبل الجدل:
ليس الوضع الديناميكي. يمكنك إيقاف تشغيله. هذا مخصص للمتاجر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
