كتبت مروة هريدى
الأربعاء، 17 ديسمبر 2025 04:00 صيُسوق لفيتامين د باعتباره أفضل صديق للمناعة وحامى صامت لقوة العظام، ومع ذلك، فإن الخط الفاصل بين "الكمية الكافية" و"الكمية الزائدة" قد يكون دقيقًا بشكل مُفاجئ بالنسبة لبعض الأشخاص، ولا يُعد تسمم فيتامين د شائعًا، ولكن عندما يحدث، يتفاعل الجسم بطرق جسدية واضحة للغاية، ويُعد التعرّف على العلامات الجسدية لتسمم فيتامين د أمرًا بالغ الأهمية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "NDTV".
فيما يلى.. 5 علامات جسدية لتسمم فيتامين د يساعد اكتشافها مبكرًا في الوقاية من المخاطر:
الغثيان والقيء وألم في البطن وفقدان الشهية
يؤدي فرط فيتامين د إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم)، ويُهيج ارتفاع الكالسيوم الأمعاء ويُبطئ حركة المعدة، مما يُسبب الغثيان والقيء وآلام البطن وفقدان الشهية، وتُعد هذه من أكثر الأعراض المبكرة شيوعًا، وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن إندوكرينولوجي" إلى أن القيء المتكرر وآلام البطن وفقدان الشهية من الأعراض الشائعة لفرط فيتامين د.
كثرة التبول والعطش الشديد والجفاف
يُسبب فرط كالسيوم الدم حالة فسيولوجية شبيهة بداء السكري الكاذب الكلوى، حيث تُصبح الكلى أقل استجابة لهرمون ADH))، مما يُؤدي إلى زيادة الحاجة إلى التبول والشعور بالعطش، وقد يُسبب التبول المُستمر الجفاف واضطراب مستويات الكهارل، وقد نُشرت سلسلة حالات لبالغين في مجلة عُمان الطبية، مصابين بفرط كالسيوم الدم المرتبط بنقص فيتامين د، حيث كان التبول المُستمر والعطش الشديد والجفاف من أبرز الأعراض المقدمة.
ضعف العضلات والتعب والخمول
يؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم إلى خلل في العضلات والأعصاب وتوازن السوائل أو الكهارل، مما ينتج عنه ضعف في العضلات.
مشكلات الكلى أو الحصوات أو تكلس الكلى
قد يؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم وفرط كالسيوم البول إلى تكوّن حصوات الكالسيوم، وتكلس أنسجة الكلى (تكلس الكلى)، وحتى إلى قصور كلوي حاد أو مزمن، ومع مرور الوقت، قد تتفاقم هذه الحالة أو تصبح غير قابلة للعلاج إذا لم تُعالج، وتُظهر العديد من الدراسات السريرية وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات فيتامين د المزمن (وما ينتج عنه من فرط كالسيوم البول) وزيادة خطر تكوّن حصوات المسالك البولية وتكلس الكلى.
الارتباك وتغير الحالة المزاجيةيؤثر فرط كالسيوم الدم الحاد على وظائف الخلايا العصبية وتدفق الدم الدماغي، مما يُسبب التشوش الذهني، وصعوبة التركيز، والخمول، والنعاس، وفي الحالات الشديدة قد يصل الأمر إلى الذهول أو الغيبوبة، وتشير هذه العلامات إلى تسمم خطير، وعادةً ما تستدعي رعاية طبية عاجلة.
يظل فيتامين د عنصرًا غذائيًا هامًا، بل يحتاج معظم الناس إلى كميات أكبر منه، لا أقل، ولكن كأي مكمل غذائي، يكون أكثر فعالية عند تناوله بوعي، فالانتباه إلى الجسم، ومعرفة متى نشعر بخلل ما، وإجراء فحوصات دورية لمستويات الفيتامين عند استمرار الأعراض، كل ذلك يقي من تفاقم المشكلات النادرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
