كتب محمود عبد الراضي
الخميس، 18 ديسمبر 2025 07:47 منجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في كشف ملابسات مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن شكوى أحد الأشخاص من مالكة عقار بمحافظة الإسماعيلية، اتهمها فيه بإغمار إحدى الزوايا بالمياه وكسر نوافذها، بدعوى رغبتها في الاستيلاء عليها وإغلاقها، رغم تبرعها بها منذ عدة سنوات.
وبالفحص، تبين أن الزاوية محل النزاع تقع أسفل أحد العقارات، ولا تتبع وزارة الأوقاف، حيث أمكن تحديد المشرف عليها، وهو مقيم بدائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية.
وبسؤاله، أفاد الشاكى بتضرره من مالكة العقار، المقيمة بذات العنوان، لقيامها بقطع المياه وأسلاك الميكروفونات عن الزاوية، وإغراقها بالمياه، وكسر نوافذها، في محاولة للاستيلاء عليها وإغلاقها، عقب تبرعها بها.
وفي سياق متصل، جرى الاستماع لأقوال عدد من المترددين على الزاوية، الذين أكدوا أن غمر المياه داخلها نتج عن تهالك المواسير، دون تدخل من مالكة العقار. وبمواجهة المشكو في حقها، نفت ما نُسب إليها من اتهامات، وأوضحت أنها تبرعت بالزاوية منذ عام 2016 دون وجود مستندات رسمية، لعدم وجود مساجد أو زوايا بالمنطقة في ذلك التوقيت، مشيرة إلى محاولتها استرداد الزاوية بسبب سماح المشرف عليها لأشخاص مجهولين بالمبيت داخلها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
