كتبت سماح لبيب
الجمعة، 19 ديسمبر 2025 02:00 صبدأت شركة ميتا اختبار ميزة جديدة على فيسبوك تهدف إلى تقييد عدد الروابط التي يمكن نشرها من قِبل الحسابات والصفحات المهنية، في خطوة قد تدفع صناع المحتوى والعلامات التجارية إلى الاشتراك في خدمة Meta Verified المدفوعة لتجاوز هذا القيد.
ما طبيعة الاختبار الجديد؟خلال الأيام الماضية، لاحظ عدد من المستخدمين أن فيسبوك لا يسمح لهم بنشر أكثر من رابطين فقط، ما لم يكونوا مشتركين في خدمة Meta Verified، التي تبدأ تكلفتها من 14.99 دولارًا شهريًا ، ويشمل هذا الاختبار الحسابات التي تستخدم الوضع الاحترافي وصفحات فيسبوك.
ما الذى لا يشمله التقييد؟بحسب لقطات شاشة متداولة، لا يزال بإمكان المستخدمين نشر الروابط في التعليقات ، ومشاركة الروابط التابعة ، بالإضافة إلى نشر روابط داخل منظومة ميتا نفسها مثل فيسبوك، إنستجرام وواتساب .
ميتا توضح الهدف من التجربةأكدت ميتا لموقع TechCrunch، أن هذا الاختبار محدود النطاق، ويهدف إلى دراسة ما إذا كانت القدرة على نشر عدد أكبر من الروابط تمثل قيمة إضافية لمشتركي Meta Verified ، وأوضحت الشركة أن الناشرين الإخباريين غير مشمولين في هذه المرحلة.
تأثير مباشر على صناع المحتوىيمثل هذا القرار تحديًا واضحًا للمبدعين والعلامات التجارية التي تعتمد على توجيه الجمهور إلى المدونات ، المتاجر الإلكترونية ، بالإضافة إلى المنصات الخارجية.
ومع تفعيل الحد الأقصى، قد يُجبر هؤلاء على نشر المحتوى داخل منصات ميتا فقط، أو التوقف عن مشاركة الروابط ما لم يدفعوا مقابل الاشتراك.
أرقام تفسر القراروفقًا لتقرير الشفافية للربع الثالث من ميتا، فإن أكثر من 98% من مشاهدات المحتوى في الولايات المتحدة تأتي من منشورات لا تحتوي على روابط، بينما تشكل المنشورات المرتبطة نسبة ضئيلة من إجمالي التفاعل، وغالبًا ما تأتي من صفحات يتابعها المستخدمون بالفعل.
سياق أوسع.. مستقبل الويب المرتبط بالروابطتأتى هذه الخطوة فى وقت يتزايد فيه الجدل حول مستقبل الويب القائم على الروابط، خاصة مع: انتشار ملخصات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعى ، توجه منصات اجتماعية أخرى لتقليل ظهور الروابط الخارجية ، وتشجيع المستخدمين على نشر المحتوى مباشرة داخل المنصات
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
