كتبت أميرة شحاتة
الجمعة، 19 ديسمبر 2025 02:00 مأصدر الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بعنوان "ضمان التفوق الفضائي الأمريكي"، ووفقًا للوثيقة، فإن الهيمنة خارج الأرض أمر حيوي لأمن البلاد وازدهارها، وينص الأمر التنفيذي على أنه "يتعين على الولايات المتحدة بالتالي اتباع سياسة فضائية توسع نطاق الاكتشافات البشرية، وتؤمّن مصالحها الاقتصادية والأمنية الحيوية، وتطلق العنان للتنمية التجارية، وتضع الأساس لعصر فضائي جديد".
وفقا لما ذكره موقع "space"، فإن لدى الولايات المتحدة توجيهات جديدة في مجال الفضاء، وتتناول الوثيقة بعض التفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك، فعلى سبيل المثال، تدعو إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2028، وبدء بناء قاعدة قمرية دائمة بحلول عام 2030 لضمان وجود أمريكي مستدام في الفضاء، وتمكين الخطوات التالية في استكشاف المريخ.
استخدام الطاقة النووية فى الفضاءويُعدّ استخدام الطاقة النووية في الفضاء جزءًا من هذه الرؤية، وتُدرج وثيقة "ضمان التفوق الفضائي الأمريكي" نشر المفاعلات النووية في مدار الأرض وعلى سطح القمر كأولوية، وتنص على ضرورة تجهيز منشأة نووية واحدة على الأقل للإطلاق نحو سطح القمر بحلول عام 2030.
لا تُعدّ هذه الأهداف مفاجئة، فعلى سبيل المثال، تعمل وكالة ناسا بالفعل على تحقيق هدف هبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2028 من خلال برنامج أرتميس، الذي يهدف أيضاً إلى إنشاء قاعدة أو أكثر بالقرب من القطب الجنوبي للقمر خلال السنوات اللاحقة.
كما تعمل الوكالة منذ عدة سنوات على تطوير مفاعل انشطاري محتمل للاستخدام على سطح القمر، بهدف نشره في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، وقبل بضعة أشهر، نشر الجدول الزمني الأكثر طموحاً لعام 2030 لهذا المصدر للطاقة، وذلك من خلال توجيه من القائم بأعمال مدير وكالة ناسا آنذاك، شون دافي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
