حوادث / اليوم السابع

من وعد الزواج إلى فخ الاحتيال.. زوج يختفي بعد 5 أشهر ويستولى على أموال زوجته

كتبت أسماء شلبي

الأحد، 21 ديسمبر 2025 03:00 ص

لم تتخيل الزوجة أن زواجها الذي بدأ بتعارف قصير وانتهى بعقد رسمي، سيتحول بعد أشهر قليلة إلى كابوس قانوني، فبعد خمسة أشهر فقط من الزواج، اضطرت إلى إقامة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، عقب اختفاء زوجها المفاجئ وتركه لها معلقة دون نفقة أو مسكن أو أي وسيلة تواصل.

 

اختفاء الزوج وزواجه بأخرى

وأوضحت الزوجة في دعواها أن الصدمة كانت في اكتشافها زواج زوجها من أخرى دون علمها، بعد أن اختفى فجأة، وهو ما وضعها في مأزق قانوني ونفسي، خاصة مع انقطاع أخباره بالكامل.

 

الذهب والأموال.. الوجه الحقيقي للخداع

ومع مرور الوقت، تكشفت خيوط اللعبة والخداع التي وقعت فيها، حيث استولى الزوج على مصوغاتها الذهبية التي تُقدر قيمتها بـ 700 ألف جنيه، إضافة إلى مبالغ مالية حصل عليها بالتحايل بزعم شراء سيارة جديدة لهما، قبل أن يختفي بالأموال دون تنفيذ أي من وعوده.

 

مصوغات مقلدة ومسكن وهمي

لم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، بعد أن اكتشفت الزوجة أن المصوغات التي قدمها لها زوجها عند الزواج مقلدة وليس ذهب حقيقي، كما تبين أن الشقة التي أوهمها بامتلاكها ليست ملكه، وإنما خاصة بأحد أصدقائه، ليتم طردها منها بعد اختفائه وانكشاف الحقيقة.

 

عنف وتهديد ومحاولات إسكات

وتؤكد الزوجة أنها عندما حاولت البحث عن زوجها وملاحقته قانونيا، تعرضت للاعتداء بالضرب، والسب والقذف والتشهير من أسرته، وهو ما سبب لها في أضرار نفسية، لتعلم أنها وقعت بـ قبضة عملية محترف نصب.

 

زواج بنية الاحتيال لا الاستقرار

وأشارت الزوجة إلى أن الوقائع أثبتت لها أن الزوج لم يرتبط بها رغبة في تكوين أسرة، بل بدافع الطمع فيما تملكه من مال ومصوغات، قبل أن يختفي ليعيد السيناريو ذاته مع ضحية أخرى، تاركا خلفه زواجا صوريا وحقوق مهدرة.

 

الرأي القانوني.. الطلاق للضرر وبلاغات جنائية

من الناحية القانونية،  ما تعرضت له الزوجة يعد ضررا بالغا يجيز لها طلب الطلاق للضرر، خاصة مع ثبوت الهجر والزواج بأخرى والاستيلاء على الأموال.

كما أن الوقائع تحتوي على شبهة جرائم نصب وسرقة واعتداء، وهي جرائم مستقلة لا تتعارض مع حق الزوجة في اللجوء إلى محكمة الأسرة وإنهاء العلاقة الزوجية وملاحقة الزوج جنائيا لاسترداد حقوقها.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا