بلال البدور: نعزز التكامل بين الثقافة والعلوم

عيسى البستكي: الورش تشمل تقنيات الحاضر والمستقبل

اختتم نادي الإمارات العلمي بحفل تضمن معرضاً لمشاريع الطلبة المشاركين، وحضره بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، ود.عيسى البستكي، رئيس النادي، وأعضاء مجلس إدارته، وعدد كبير من أولياء الأمور والمهتمين.

وفي كلمة خلال الحفل، أكد بلال البدور أن الدورات والبرامج العلمية التي يقدمها النادي تمثل مفتاحاً حقيقياً للعلوم والمعرفة، وتسهم بشكل مباشر في بناء قدرات الطلبة، العلمية والفكرية، وتنمية مهاراتهم في البحث والتجريب والابتكار.

وأوضح أن المخيم الشتوي يعكس رؤية ندوة الثقافة والعلوم في دعم المبادرات العلمية النوعية، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع، مشيداً بالمستوى المتقدم لمشاريع الطلبة، وما أظهرته من فهم علمي عميق، وقدرة على تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيقات تخدم المجتمع وتسهم في التنمية المستدامة.

**carousel[7527752]**

وأشار إلى أن الاستثمار في العقول الشابة يُعد الركيزة الأساسية لبناء مستقبل قائم على المعرفة، مؤكداً أن ما شاهده من مشاريع وابتكارات خلال المعرض يعكس نجاح البرامج التدريبية في غرس ثقافة البحث العلمي وروح الابتكار لدى الطلبة، منذ سنّ مبكرة.

وأضاف أن الندوة تحرص، من خلال دعمها المستمر للنادي، على تعزيز التكامل بين الثقافة والعلوم، وإيجاد منصات تفاعلية تتيح للطلبة استكشاف قدراتهم، وصقل مهاراتهم، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية في مجالات الابتكار والاقتصاد المعرفي.

وأكد بلال البدور أن مخرجات المخيم تمثل نموذجاً مشرّفاً لما يمكن أن يقدمه الطلبة عند توفير البيئة التعليمية المناسبة، مشيداً بجهود إدارة النادي والمدربين والمتطوعين، وأولياء الأمور في دعم أبنائهم وتحفيزهم على الانخراط في المسارات العلمية.

نجاح

عبّر د. عيسى البستكي عن اعتزازه بنجاح المخيم، مؤكداً أنه يجسد إيمان الإمارات بأن العلم والمعرفة هما الأساس الحقيقي لبناء الإنسان وصناعة المستقبل. وأشار إلى أن النادي، منذ تأسيسه عام 1990 تحت مظلة ندوة الثقافة والعلوم، يواصل دوره منصة وطنية لنشر الوعي العلمي وتدريب الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

**carousel[7527753]**

وأوضح أن المخيم شهد مشاركة 250 طالباً وطالبة، بواقع 122 طالباً، و128 طالبة، وقدم 20 ورشة علمية متخصصة وأكثر من 100 محاضرة، بإشراف 10 مدربين ومدربات من ذوي الخبرة، وبمساندة مساعدين ومتطوعين.

وأشار إلى تنوع الورش لتشمل مجالات تمثل علوم وتقنيات الحاضر والمستقبل، من بينها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، والاستدامة، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والكهرباء والإلكترونيات، والكيمياء العامة، والنجارة، والفن التشكيلي، مع مشاركة متميزة للطالبات، بخاصة في المجالات التقنية المتقدمة، ما يعكس وعيهنّ بأهميتها، ودورهنّ في قيادة التحول الرقمي.