عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«شتانا في حتّا» يعزّز حضوره وجهة شتوية مُفضّلة ()

أمينة طاهر: 150 ورشة تمنح الأسر والزوار فرصة التفاعل

30 مشروعاً ضمن مبادرة «بكل فخر من دبي»

يواصل مهرجان «شتانا في حتّا» بإمارة دبي، أحد مهرجانات مبادرة «شتا حتّا»، تقديم تجربة شتوية متكاملة تجمع بين الترفيه والثقافة، ودعم المشاريع الوطنية الناشئة وتعزز الأواصر المجتمعية، وسط إقبال متزايد من الزوار.
وبحسب «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجهة المنظمة للمهرجان، فإن الحدث يستقطب يومياً آلاف الزوار، فيما يتضاعف العدد مرات في عطلة نهاية الأسبوع، مع تنوع الفعاليات الأسرية والبرامج التي صمّمت لملاءمة الأعمار كافة.

وأوضحت أمينة طاهر، عضو اللجنة التنظيمية، أن المهرجان يقام هذا العام في دورته الثالثة، وهو واحد من ستة مهرجانات تُنظم ضمن مبادرة «شتا حتّا». وفعالياته انطلقت في 5 ديسمبر، وتستمر حتى 28 مه.


وأشارت إلى التنوع اللافت في جنسيات الزوار. مؤكدة أن الحضور لا يقتصر على أهالي حتّا أو الزوار من داخل دولة من مواطنين ومقيمين، بل يشهد حضوراً لافتاً من دول مجلس التعاون. وهذا مؤشر إيجابي على نجاح المهرجان في التعريف بمنطقة حتّا وجهةً شتويةً لإمارة دبي، مع تطلع مستقبلي لاستقطاب زوار من مختلف دول العالم.

تنوع لافت


وأشارت إلى أن المهرجان يستهدف جميع أفراد الأسرة، حيث يقدم هذا العام 150 ورشة، بما يضمن تجربة متكاملة تمنح الأسر والزوار، فرصة التفاعل مع الأنشطة الفنية والثقافية المستوحاة من ، ضمن أجواء متميزة تحفّز على الإبداع.
وأضافت أن المهرجان يضم 30 مشروعاً مشاركاً ضمن مبادرة «بكل فخر من دبي»، يشارك فيها رواد أعمال من أهالي حتّا ودبي، إلى جانب مسرح رئيس، ينظم بالتعاون مع «دبي للإعلام» وعدد من الجهات الحكومية، حيث تُبثّ تلفزيونية مباشرة تشمل محتوى اجتماعياً وتراثياً وترفيهياً، من أبرزها «المندوس» الذي يحظى بتفاعل واسع.
وقالت أمينة طاهر: المهرجان يولي اهتماماً خاصاً بالأطفال، حيث خصص لهم هذا العام برنامجاً حافلاً من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك حديقة الحيوان المصغّرة التي تضم مجموعة من الحيوانات المنزلية والأليفة ومنطقة الألعاب الشتوية التي صُممت لتقديم تجارب شائقة وتفاعلية لدى الأطفال، من مكوناتها لعبة الرافعة البشرية، والقفز بالحبال، أو التنافس في مضمار التصادم في تجربة حافلة بالطاقة والذكريات التي لا تُنسى، مع مجموعة من الألعاب المهارية المناسبة للكبار والصغار.

تجربة متكاملة


وفي إطار دعم ريادة الأعمال المبكّرة، أوضحت أن المهرجان يشهد هذا العام تعاوناً مع 'مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة'، ضمن مبادرة «التاجر الصغير»، حيث بدأت المشاركة بأربعة مشاريع لأطفال تراوح أعمارهم بين 8 و13 عاماً، يقدمون مشاريع متنوعة تعكس طموحاتهم وأحلامهم المبكّرة في عالم التجارة.
وأضاءت أمينة طاهر، على نماذج ملهمة من هذه المشاركات، من بينها طفلتان تعملان على تصميم وصناعة مجوهرات من الخرز وبيعها للزوار، في إطار حلمهما بأن تصبحا فنانتي مجوهرات. ومشاركة طفلة تطمح لأن تصبح مصورة محترفة.
كما أشارت إلى تعاون جديد هذا العام مع «هوم بيكري» للمرة الأولى، في تجربة مختلفة تقام في منطقة بحيرة ليم، وإطلاق فكرة «البوب أب شِف»، التي تستضيف طهاة من دولة الإمارات لتقديم تجارب طبخ أمام الجمهور.

ريادة الأعمال


وتطرقت، إلى العروض الضوئية في المنطقة الجبلية المحاذية لبحيرة ليم، التي يقام المهرجان على ضفافها على مساحة ثلاثة هكتارات، وتهدف إلى إبراز جمال الطبيعة الجبلية لمنطقة حتّا بأسلوب فني مبتكر. موضحة أن أعمال هذا العام مستوحاة من طبيعة المنطقة، بما في ذلك «الدرون» التي تقدم تشكيلات مبدعة منها صورة النسر، كونه من الطيور المرتبطة ببيئة حتّا.
كما لفتت إلى استمرار تجربة متجر «براند دبي»، التي انطلقت العام الماضي، حيث كان التعاون مع عشرة فنانين إماراتيين لإنتاج أعمال فنية تحاكي وتبرز جمالية حتا ومكانتها. كما يضم المتجر مجموعة من الهدايا التذكارية أنتجها فنانون مشاركون عبر 25 عملاً، بأساليب إبداعية مختلفة ومنها الفن التقليدي، والفن الرقمي، وفن البكسل، والكولاج، والتطريز وغيرها.
وأكدت أن المهرجان لا يقتصر على موقع واحد بجانب بحيرة ليم، بل يعمل على توزيع التجارب في مناطق مختلفة من حتّا، بهدف إبراز جمالها الطبيعي في مواقع متعددة. كما لفتت إلى تنظيم فعاليات خارج مقر المهرجان، من بينها تجربة التخييم وتصوير النجوم في بحيرات سهيلة، وهي من بحيرات منطقة حتّا. (وام)


وفي إطار دعم ريادة الأعمال المبكّرة، أوضحت أن المهرجان يشهد هذا العام تعاوناً مع 'مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة'، ضمن مبادرة «التاجر الصغير»، حيث بدأت المشاركة بأربعة مشاريع لأطفال تراوح أعمارهم بين 8 و13 عاماً، يقدمون مشاريع متنوعة تعكس طموحاتهم وأحلامهم المبكّرة في عالم التجارة.
وأضاءت أمينة طاهر، على نماذج ملهمة من هذه المشاركات، من بينها طفلتان تعملان على تصميم وصناعة مجوهرات من الخرز وبيعها للزوار، في إطار حلمهما بأن تصبحا فنانتي مجوهرات. ومشاركة طفلة تطمح لأن تصبح مصورة محترفة.
كما أشارت إلى تعاون جديد هذا العام مع «هوم بيكري» للمرة الأولى، في تجربة مختلفة تقام في منطقة بحيرة ليم، وإطلاق فكرة «البوب أب شِف»، التي تستضيف طهاة من دولة الإمارات لتقديم تجارب طبخ أمام الجمهور.

عروض ضوئية


وتطرقت، إلى العروض الضوئية في المنطقة الجبلية المحاذية لبحيرة ليم، التي يقام المهرجان على ضفافها على مساحة ثلاثة هكتارات، وتهدف إلى إبراز جمال الطبيعة الجبلية لمنطقة حتّا بأسلوب فني مبتكر. موضحة أن أعمال هذا العام مستوحاة من طبيعة المنطقة، بما في ذلك عروض «الدرون» التي تقدم تشكيلات مبدعة منها صورة النسر، كونه من الطيور المرتبطة ببيئة حتّا.


كما لفتت إلى استمرار تجربة متجر «براند دبي»، التي انطلقت العام الماضي، حيث كان التعاون مع عشرة فنانين إماراتيين لإنتاج أعمال فنية تحاكي وتبرز جمالية حتا ومكانتها. كما يضم المتجر مجموعة من الهدايا التذكارية أنتجها فنانون مشاركون عبر 25 عملاً، بأساليب إبداعية مختلفة ومنها الفن التقليدي، والفن الرقمي، وفن البكسل، والكولاج، والتطريز وغيرها.
وأكدت أن المهرجان لا يقتصر على موقع واحد بجانب بحيرة ليم، بل يعمل على توزيع التجارب في مناطق مختلفة من حتّا، بهدف إبراز جمالها الطبيعي في مواقع متعددة. كما لفتت إلى تنظيم فعاليات خارج مقر المهرجان، من بينها تجربة التخييم وتصوير النجوم في بحيرات سهيلة، وهي من بحيرات منطقة حتّا. (وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا