سياسة / اليوم السابع

الإصلاح والنهضة: ترسيخ ثقافة احترام الخصوصية مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا

كتب محمد عبد الرازق

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 06:54 م

قال الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن احترام الخصوصية يمثل أحد الركائز الأساسية لحقوق الإنسان، ولا يقل أهمية عن أي حق آخر كفله والقانون، مؤكدًا أن هذا الحق ليس تفضّلًا أو مجاملة اجتماعية، بل التزام أخلاقي وقانوني واجب على الجميع، أفرادًا ومؤسسات، في كل صور التعامل الإنساني والإعلامي.

 

انتهاك الخصوصية تتضاعف في اللحظات الإنسانية وعلى رأسها الجنازات والعزاءات

وأوضح أن خطورة انتهاك الخصوصية تتضاعف في اللحظات الإنسانية الحساسة، وعلى رأسها الجنازات والعزاءات، حيث يكون الإنسان في أضعف حالاته النفسية وأكثرها احتياجًا للسكينة والاحترام، مشيرًا إلى أن تحويل مشاعر الفقد والحزن إلى مادة للتصوير أو النشر أو التداول يمثل مساسًا مباشرًا بكرامة الإنسان، ويخالف جوهر القيم المجتمعية قبل أن يخالف مواثيق الشرف المهنية.

 

لا يجوز الخلط بين حق الجمهور في المعرفة وبين التعدي على الحياة الخاصة

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الإعلام والصحافة يتحملان مسؤولية مضاعفة في هذا السياق، إذ لا يجوز الخلط بين حق الجمهور في المعرفة وبين التعدي على الحياة الخاصة، مؤكدًا أن المهنية الحقيقية لا تُقاس بسرعة النشر أو حجم التفاعل، بل بمدى الالتزام بالمعايير الأخلاقية واحترام الإنسان في لحظات ضعفه، وهو ما يعزز الثقة في الإعلام ويحمي المجتمع من التبلد الإنساني.

 

واختتم الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن ترسيخ ثقافة احترام الخصوصية هو مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا مجتمعيًا وتشريعات رادعة وتطبيقًا صارمًا، مشددًا على أن كرامة الإنسان يجب أن تظل خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه تحت أي ذريعة، لأن المجتمعات التي تحترم خصوصية أفرادها هي الأقدر على الحفاظ على تماسكها الإنساني واستقرارها الأخلاقي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا