مصر اليوم / الحكاية

الطبيب المصري نبيل صيدح يحصد جائزة "نوابغ العرب" في الطب

فاز المصري الدكتور نبيل صيدح، مدير وحدة أبحاث الغدد الصماء العصبية الحيوية في معهد مونتريال للأبحاث السريرية، بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2025.

وقال محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس ، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الأربعاء، في منشور على منصة "إكس": "نبارك اليوم للفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2025، الدكتور نبيل صيدح، من ، مدير وحدة أبحاث الغدد العصبية الحيوية في معهد مونتريال للأبحاث السريرية".

ولفت محمد بن راشد، إلى أن صيدح "قدّم إسهامات علمية رائدة في فهم صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول، وركّز في دراساته على العمليات الحيوية، التي تتحكم في كيفية تعامل الجسم مع الدهون، ما أسهم في تطوير جيل جديد من الأدوية تُستخدم اليوم على نطاق واسع لخفض الكوليسترول وتقليل مخاطر أمراض القلب".

وأضاف، أن الطبيب المصري "نشر أكثر من 820 ًا علميًا، وتمّ الاستشهاد بأبحاثه أكثر من 71 ألف مرة".

ونبه "بن راشد" بأن "الطب رسالة إنسانية، ومنطقتنا كان لها فضل كبير، على مدى قرون، في تطوير علومه، وممارساته، وأدواته، وأبحاثه"، موضحًا أن "جائزة نوابغ العرب تعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح، لتحتفي بما يقدّمه الإنسان العربي، وتُظهره قدوة للأجيال".

وحصد "صيدح" الجائزة، تقديرًا لإسهاماته "الرائدة في تعزيز صحة القلب وفهم كيفية تنظيم الجسم لمستويات الكوليسترول".

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن صيدح أسهم في اكتشاف إنزيم "PCSK9"، الذي يلعب دورًا محوريًا في التحكم بمستويات الكوليسترول في الدم، ولفتت إلى أن "هذا الاكتشاف أوضح أن زيادة نشاط هذا الإنزيم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع خطير في مستويات الكوليسترول".

وتابعت: "مثّل ذلك نقطة تحول أدت إلى تطوير جيل جديد من الأدوية الفعّالة، المعروفة باسم مثبطات "PCSK9"، التي تُستخدم اليوم على نطاق واسع لخفض الكوليسترول وتقليل مخاطر أمراض القلب".

وإلى جانب أبحاثه في صحة القلب، قدّم "صيدح" إسهامات مهمة في فهم أمراض الكبد الدهني، واضطرابات السمنة، وانتشار السرطان، وكذلك في كيفية دخول بعض الفيروسات إلى الخلايا البشرية، مضيفة أن "هذه الاكتشافات فتحت أبوابًا جديدة لتطوير علاجات مبتكرة في العديد من المجالات الطبية"، وفقًا لما ذكرت "وام".

جائزة "نوابغ العرب" مبادرة أطلقها الشيخ محمد بن راشد، بهدف اكتشاف النوابغ، وتقديرهم، وتمكينهم، وتعظيم أثر عملهم في العالم العربي. وتمنح في فئات العلوم الطبيعية، والطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والاقتصاد، والأدب، والفنون.

وأصبحت تُعرف بـ"نوبل العرب" لاحتفائها بإنجازات العقول العربية المتميزة ومكانتها العالمية، وتسليط الضوء على دورهم في دفع مسارات التنمية والتقدم الإنساني بالمنطقة والعالم.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا