28 ديسمبر 2025, 11:40 صباحاً
في تجربة تجسّد ارتباط الإنسان واعتزازه بتراثه العريق، وثّقت الصقّارة أمينة العنزي من منطقة الحدود الشمالية رحلتها في تربية وتدريب الصقور — أحد ألوان الإرث الوطني للمملكة — محوّلةً شغف الطفولة إلى ممارسة قائمة على التعلّم والصبر والتدرّج.
وقالت العنزي لوكالة الأنباء السعودية: "إن بدايات شغفي مع الصقور كانت قبل عدة سنوات، منذ صغري حين كنت أشاهدها في المهرجانات، وبعد اقتنائي أول طير خاص بي بدأت التعلّم عليه خطوة بخطوة"، مشيرةً إلى أن المراحل الأولى لم تخلُ من الخوف، لا سيما من فقدان الطير أو عدم عودته، إلا أن الالتزام بالتدريب أسهم في تجاوز تلك المخاوف.
وأوضحت أن إتقان التعامل مع الطير لم يكن سهلًا، ولا يمكن تحقيقه في وقت قصير، خاصة مرحلة تعلّم "الملواح"؛ كونها من أصعب المراحل التي واجهتها في تدريب الطير على الهجوم، والتعامل مع الصقور بشكل عام، مؤكدةً أن ذلك يحتاج إلى صبر وممارسة مستمرة حتى تتكوّن العلاقة بين الصقّار وطيره.
وبيّنت الصقّارة العنزي أن اهتمامها يتركّز على طيور "الجيربيور"، وهي من الصقور الصعبة في طباعها مقارنة بغيرها، إلا أنها أصبحت الأقرب لها بعد أن تولّت تدريبها بنفسها، وبات طيرها جزءًا من روتينها اليومي.
وأضافت أنها تعلّمت الكثير عن هذا المجال الذي تعتز به، وتسعى إلى الاستمرار في تطوير مهاراتها، وكذلك المشاركة في مهرجان الصقور القادم بمحافظة طريف، بما يسهم في إبراز هذا التراث للأجيال الجديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
