كتب عبد الحليم سالم

كشف الدكتور عمرو عطية ،الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق لـ" اليوم السابع" أن فندق شبرد التاريخي، والذى تتواصل فيه أعمال التحديث والتجديد والصيانة، سيتم تشغيله بحلول عام 2027 ، ليضاف إلى سلسلة الفنادق المتميزة فى مصر ،ويساهم فى إضافة غرف سياحية جديدة بالقاهرة تدعم الاقتصاد الوطني .

وتتواصل أعمال التحديث والصيانة وإعادة البناء في فندق شبرد التاريخي على النيل حاليا ؛بما يضمن عودته لحياة بكفاءة عالية ، حيث تجري اعمال تميمات ودمج غرف واضافات في الفندق بمعرفة شركات متخصصة ولا سيما بعد تأخر تنفيذ المشروع أكثر من 36 شهرا حيث تم توقيع عقد التطوير في 8 مارس 2020 .

وكان  المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، سبق وأجرى جولة ميدانية لتفقد أعمال التطوير الجارية بفندق "شبرد" التاريخي بمنطقة جاردن سيتي بوسط القاهرة، المملوك للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث) التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
وخلال الجولة، اطلع الوزير على الموقف التنفيذي لمراحل التطوير الشامل، والذي يشمل تحديث المبنى الرئيسي، وإنشاء مبنى ملحق جديد يضيف طاقة فندقية، إلى جانب جراج سيارات ومجموعة من المطاعم والمرافق الخدمية وحمام سباحة، بما يرفع تصنيف الفندق إلى مستوى خمس نجوم بطاقة 269 غرفة وجناح، وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، ويعزز موقعه الفريد المطل على نهر النيل، وذلك بالشراكة مع مجموعة الشريف القابضة السعودية، ومجموعة "ماندارين أورينتال" العالمية.

وأكد المهندس محمد شيمي أن مشروع تطوير "شبرد" يُعد من أبرز مشروعات الوزارة في قطاع السياحة والفنادق، مشيرًا إلى أن إعادة إحياء هذا الصرح العريق يساهم في تعزيز مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية، ويعكس التوجه الاستراتيجي لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة من خلال شراكات فاعلة مع القطاع الخاص، بما يحقق عوائد اقتصادية وسياحية مستدامة.

كما شدد الوزير على أهمية الحفاظ على الطابع التاريخي والهوية المعمارية المميزة للفندق، باعتباره واحدًا من أعرق معالم الضيافة في مصر والمنطقة، موجها بسرعة إنجاز الأعمال المتبقية وضغط البرنامج الزمني المحدد للانتهاء من التطوير والتشغيل.

جدير بالذكر أن فندق "شبرد" تأسس لأول مرة عام 1841 بحي الأزبكية، قبل أن يُعاد بناؤه في جاردن سيتي على ضفاف نهر النيل وافتتاحه عام 1957. وتتولى مجموعة "الشريف" السعودية أعمال تطوير وتأثيث الفندق، فيما ستتولى مجموعة "ماندارين أورينتال" العالمية إدارته وتشغيله ضمن محفظتها من الفنادق والمنتجعات الفاخرة.