نوقشت كلية الإعلام للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة رسالة الماجستير، بقسم الصحافة والنشر بالكلية، للباحث «علي حامد أحمد مرسي»، عضو المركز الإعلامي بالأزهر.
جاءت الرسالة بعنوان: «توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المهني للقائمين بالاتصال في المواقع الإخباريَّة المصريَّة– دراسة ميدانيَّة».
وضمت لجنة المناقشة والحكم على رسالة الباحث كلًّا من:
الدكتورة آيات أحمد رمضان، وكيل كلية الإعلام للبنات بـ جامعة الأزهر بالقاهرة- مناقشًا خارجيًّا،والدكتور عبد العظيم خضر، أستاذ الصحافة والنشر المساعد ورئيس قسم الصحافة والنشر السابق بكلية الإعلام للبنين بجامعة الأزهر- مشرفًا رئيسًا،والدكتور أحمد منصور هيبة، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بكلية الإعلام للبنين بجامعة الأزهر- مناقشًا داخليًّا،والدكتور إسماعيل الشرنوبي، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بكلية الإعلام للبنين بجامعة الأزهر- مشرفًا مشاركًا.
وقد حصل الباحث بعد مناقشة علنية على درجة التخصص (الماجستير) في الصحافة والنشر، بتقدير: ممتاز.
وقد سعت الدراسة إلى الكشف عن واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل الصحفي المصري، وتحديد دور العوامل المؤثرة في تبني هذه التقنيات (كالمنفعة المتصورة، والتسهيلات، والتأثير الاجتماعي)، في ضوء النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا (UTAUT)، إضافة إلى رصد أبرز الدوافع والمعوقات والتحديات الأخلاقية، وأبرز المجالات الصحفية التي يتم توظيفه فيها، وتحديد التوجهات المستقبلية نحوه.
وكشفت نتائج الدراسة، التي طبقت على عينة من 150 صحفيًّا إضافة إلى المقابلات المتعمقة التي أجراها الباحث مع نخبة من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، عن وجود علاقة ارتباطية قوية بين إدراك المنفعة من هذه التقنيات وتحسن الأداء المهني الفعلي.
وأظهرت النتائج مستوى مرتفعًا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة في المهام التحريرية الأساسية وتحليل البيانات، مع بروز استفادة كبرى في مجالات صحافة الفيديو والصحافة الاقتصادية والسياسية، مدفوعة برغبة الصحفيين في توفير الوقت والجهد وتطوير جودة المحتوى.
وأوصت الدراسة بإنشاء وحدات مُتخصِّصة للذَّكاء الاصطناعي داخل المؤسَّسات الصحفيَّة، ودمجه ضمن مناهج كليات وأقسام الإعلام، وضرورة وضع إطار تنظيمي وتطويري شامل يتضمن مدوَّنة سلوك أخلاقيَّة، ووحدة رصد لمتابعة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الصحافة وخطورة التزييف العميق، وتخصيص جوائز سنوية لتحفيز الاستخدام الإبداعي الأخلاقي، وإقرار إطار تشريعي لحماية حقوق الملكيَّة الفكريَّة. كما دعت إلى ضرورة تَوَخِّي الحذر من الإفراط في الاعتماد على الذَّكاء الاصطناعي، بما قد يؤدي إلى إنتاج محتوى نمطي يفتقر إلى التميُّز.
وقد حضر المناقشة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، و الدكتور أحمد خليفة الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، و الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام للبنين، و الدكتور عبد الراضي حمدي، و الدكتور سامح عبد الغني، وكيلا الكلية، والدكتورة ولاء العقاد، عميد كلية الإعلام بنات بجامعة الأزهر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
