تداولت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ما قيل إنه الإعلان التشويقي الثالث لفيلم Avengers: Doomsday قبل أن يُحذف سريعًا، وذلك وسط تكهنات واسعة حول تركيزه على X-Men ومعركة كبرى توحي بتصعيد غير مسبوق في أحداث الفيلم. ويشير المقطع المسرب إلى منح شخصية "سايكلوبس" مساحة أكبر ودورًا أكثر إنصافًا بعد سنوات من التهميش النسبي في الأعمال السابقة.
صُناع الفيلم قد أكدوا رسميًا عودة عدد من شخصيات X-Men بأداء ممثليهم الأصليين في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من جمهور السلسلة. وتشمل القائمة "باتريك ستيوارت" في دور "البروفيسور إكس" و"كيلسي جرامر" في دور "بيست" و"جيمس مارسدن" في دور "سايكلوبس" و"ريبيكا رومين" في دور "ميستيك" و"إيان ماكيلين" في دور "ماغنيتو".
تحذير! قد يحتوي الخبر على معلومات قد تكشف عن أحداث فيلم Avengers: Doomsday المنتظر:
يأتي هذا التسريب بعد مقطعين تشويقيين سابقين للفيلم الأول أكد عودة "كريس إيفانز" بدور "ستيف روجرز" في سياق جديد كأب، فيما كشف الثاني عن ظهور "كريس هيمسوورث" مجددًا بدور "ثور" إلى جانب ابنته بالتبني "لوف". وعلى غرار سابقيه ظهر الإعلان الثالث بجودة منخفضة ما يعزز فرضية كونه نسخة غير رسمية، قبل أن تتدخل الجهات المعنية لإزالته بعد وقت قصير من انتشاره.
ورغم غياب التأكيد الرسمي من الاستوديو، فإن التسريب أعاد إشعال الحماس حول Avengers: Doomsday، وفتح الباب أمام توقعات واسعة بشأن الدور المحوري لـ X-Men في المرحلة المقبلة من عالم Marvel السينمائي.
يُظهر المقطع الدعائي الثالث المسرب لفيلم Avengers: Doomsday عودة "إيان ماكيلين" بدور "ماغنيتو" ولكن من دون زي القتال التقليدي فيما يظهر "باتريك ستيوارت" في دور "البروفيسور إكس" مرتديًا زيًا أقرب إلى البدلة العسكرية المستوحاة من القصص المصورة، مع غياب الكرسي الأصفر الشهير الذي ارتبط بالشخصية لسنوات. وبصورة عامة يبدو أن الفيلم يستلهم ملامحه البصرية من حقبة X-Men في تسعينيات القرن الماضي، في توجه من شأنه إرضاء جمهور السلسلة الكلاسيكي والانسجام مع روح مسلسل X-Men الكرتوني الشهير.
وتشير اللقطات المتداولة إلى أن أحداث المقطع تدور داخل قصر X-Mansion المعروفة أيضًا باسم قصر إكس ومعهد زافيير، وفي أحد المشاهد اللافتة يظهر "سايكلوبس" وهو يطلق انفجارًا بصريًا بينما يلوح في الخلفية حذاء عملاق يُرجح أنه يعود إلى أحد Sentinels المخصصين لصيد المتحولين. وعلى غرار المقطع الدعائي الخاص بـ "ثور" تطغى نبرة جادة ومظلمة على الأجواء إذ يتحدث "ماغنيتو" عن حتمية الموت الذي سيطال الجميع في نهاية المطاف.
يتقاطع هذا الطرح مع الصور المسربة سابقًا من موقع التصوير والتي أوحت باندلاع معركة ضخمة داخل X-Mansion حينها توقع المعجبون ظهور "روبرت داوني جونيور" وهو يتحكم بالـ Sentinels المهاجمة ضمن غزو واسع النطاق، في مواجهة قد تكون كارثية على X-Men، وربما تقود إلى إبادة المتحولين.
وتذهب إحدى النظريات المتداولة إلى أن هذه الأحداث قد تمهد لسيناريو نهاية كونية على يد "دكتور دووم" على نحو يذكر ببداية فيلم Avengers: Infinity War عندما وجه "ثانوس" هزيمة ساحقة لـ "هالك" دفعت الأخير إلى الاختفاء طوال بقية مراحل عالم Marvel السينمائي في تمهيد درامي لتهديد أكبر يلوح في الأفق.
غير أن أبرز ما حمله المقطع الدعائي المسرب يتمثل في الظهور اللافت لشخصية "سايكلوبس" بتجسيد "جيمس مارسدن" في نسخة واقعية أقرب ما تكون إلى القصص المصورة وهو ما انتظره المعجبون لأكثر من عشرين عامًا، منذ أن اختارت أفلام X-Men التي أنتجتها Fox الابتعاد عن الأزياء الكلاسيكية واستبدالها ببدلات سوداء ذات طابع واقعي. وفي مشهد مشحون دراميًا يخلع "سايكلوبس" قناعه ويطلق كامل قوته بينما تلتهم النيران أرجاء X-Mansion في لحظة توحي بمحاولة يائسة للبقاء، وتثير مخاوف من تضحية محتملة بالشخصية لإنقاذ بقية الفريق.
يفتح هذا المشهد باب التساؤلات حول هوية الناجين من هذه المواجهة العنيفة فهل سيتحالف من تبقى من X-Men مع Avengers وبقية الأبطال الخارقين الذين تأكد ظهورهم بفيلم Doomsday لمواجهة الخطر الأكبر المتمثل في دكتور دووم؟ أم أن الخلافات الداخلية ستظل مسيطرة ليقضي الفريق معظم أحداث الفيلم في صراعات متبادلة، قبل أن يتوحد الجميع لاحقًا في Avengers: Secret Wars المقرر عرضه عام 2027؟ وفي كلتا الحالتين يبدو أن X-Mansion ستتعرض للدمار مجددًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
