بدأت، الاثنين، فعاليات أسبوع الاستدامة في محافظة دمياط بمصر، مصحوباً بالإعلان عن مدينة رأس البر أول مدينة مصرية خالية من الكربون في منطقة الدلتا.
وتشتهر رأس البر، بأنها من أهم الوجهات الصيفية في مصر، نظراً لتميزها بموقع فريد، حيث يلتقي نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط، ما جعل منها وجهة سياحية طبيعية مميزة، ومقصداً محبباً للزوار والسائحين. ويهدف أسبوع الاستدامة إلى تحويل دمياط منطقة خضراء، حيث من المقرر أن يستمر حتى الأول من يناير المقبل.

وتضمنت فعاليات أسبوع الاستدامة توسيع أعمال «البنك الأخضر»، ويضم عدة مشاتل بها مجموعات كبيرة من الزراعات والأشجار، المتنوعة، التي تغذي جهود التحضير والتشجير، كما يضم البنك الأخضر نظام ري ذكياً، ضمن جهود التوسع في المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من النباتات، والتوسع في المساحات الخضراء، ما يدعم التحول الأخضر.

ويتضمن الأسبوع مسابقة الاستدامة البيئية وتقام بالشراكة بين المجتمع المدني والوحدات المحلية، وإدارة البيئة، من خلال فكرة تقدمت بها مواطنة من المحافظة، ضمن استراتيجية تلقي الأفكار الداعمة للبيئة. وتشمل المسابقة «مشروع غرفة الهروب»، الذي يعد الأول من نوعه، ويركز على تعزيز الوعى لدى الأطفال والنشء، بأسلوب بسيط وشيق، بهدف الحفاظ على البيئة والممارسات الصحيحة، من خلال عدد من الألعاب والمسابقات، التي تسهم في تعزيز هذه الأفكار وتشجع الابتكار واهتمام الأطفال بهذا المجال.
وشهدت فعاليات الإعداد لأسبوع الاستدامة مشاركة أصحاب الهمم من طلاب مدرسة النور والأمل في زراعة الأشجار، ضمن مبادرة «في كل شارع شجرة».