أعلنت سلطة النقد في هونغ كونغ انضمام بنك أبوظبي الأول إلى برنامجها الموسّع لتوفير السيولة باليوان الصيني في الأسواق الخارجية، في خطوة تعكس تعميق الروابط المالية بين هونغ كونغ والشرق الأوسط، وتعزز مكانة المدينة كمركز عالمي لأعمال الرنمينبي خارج الصين.
وقالت السلطة، إنها رفعت حجم البرنامج إلى 100 مليار يوان، ما يعادل نحو 14 مليار دولار، وهو الحد الأقصى المسموح به ضمن «تسهيل أعمال الرنمينبي»، مع توسيع عدد البنوك المشاركة إلى 40 بنكاً مقارنة ب25 سابقاً، على أن تُمنح الحصص وفق قاعدة العملاء ومستوى الطلب.
وللمرة الأولى، انضمت بنوك من الشرق الأوسط إلى هذا التسهيل، من بينها بنك قطر الوطني. كما شملت القائمة بنوكاً بارزة من جنوب شرق آسيا، من بينها «بنك أوف تشاينا» السنغافوري عبر ذراعه المحلية في هونغ كونغ، إلى جانب بنك بانكوك، أكبر بنك في تايلاند.
وضمّت الدفعة الجديدة من المشاركين أيضاً بنك «آي إن جي»، و«سينوباك» التايواني، إضافة إلى بنوك مقرها هونغ كونغ مثل «دا سينغ بنك» و«سي إم بي» و«ينغ لونغ بنك».
وقال رئيس سلطة النقد في هونغ كونغ، إيدي يو: إن المجال لا يزال مفتوحاً لانضمام المزيد من البنوك إلى البرنامج مستقبلاً، وذلك اعتماداً على حجم الطلب، مؤكداً أن الخطوة تعكس تنامي استخدام اليوان في التسويات المالية العابرة للحدود، وتعزز دور هونغ كونغ كبوابة رئيسية للأعمال المقومة بالعملة الصينية خارج البرّ الرئيسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
