حصلت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي على الاعتماد الدولي لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي وفق المواصفة العالمية ISO/IEC 42001:2023، وذلك بعد اجتياز أعمال التدقيق الخارجي واستيفاء متطلبات المنح من المعهد البريطاني للمعايير (BSI)، والمعتمد من مجلس الاعتماد الهولندي (RvA).
ويُجسّد هذا الاعتماد توجه إقامة دبي نحو بناء منظومة رقمية متكاملة تقوم على الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار، وحماية البيانات، والامتثال التشريعي، وتعزيز ثقة المجتمع في الخدمات الحكومية الرقمية.
وتُطبق الإدارة نظاماً متكاملاً لإدارة الذكاء الاصطناعي وفق هذه المواصفة الدولية، في إنجاز يؤكد نضج التجربة المؤسسية في هذا القطاع، وقدرتها على تحويل التقنيات المتقدمة إلى أدوات داعمة لجودة الخدمة وكفاءة الأداء.
وأكد الفريق محمد أحمد المري أن هذا الاعتماد يعكس التزام الإدارة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في حوكمة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الإدارة تنظر إلى التقنيات الرقمية بوصفها وسيلة لتعزيز جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات، ودعم اتخاذ القرار، ضمن إطار مؤسسي يضع الإنسان، والثقة، والاستدامة في صميم التحول الرقمي. وأضاف أن هذا الإنجاز ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في ترسيخ الريادة الرقمية والحوكمة الاستباقية، ويعزز مكانة دبي كنموذج متقدم في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، لا سيما في القطاعات المرتبطة بالجنسية والهوية والإقامة.
ومن جانبه، أكد العقيد خبير خالد أحمد بن مدية الفلاسي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الخدمات الرقمية في الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، أن الحصول على اعتماد حوكمة الذكاء الاصطناعي يعكس نضج المنظومة الرقمية في إقامة دبي، ويجسّد التزامها بتطبيق أطر واضحة ومسؤولة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويصدر هذا الاعتماد تحت مظلة مجلس الاعتماد الهولندي (RvA)، وهو الجهة الوطنية الرسمية للاعتماد في مملكة هولندا وعضو المنتدى الدولي للاعتماد (IAF)، ما يمنح الشهادة اعترافاً دولياً كاملاً، ويؤكد التزام إقامة دبي بأعلى المعايير في حوكمة الذكاء الاصطناعي، وإدارة المخاطر، والأثر الأخلاقي، والشفافية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
