كتب محمد عبد الرازق

اعتبر النائب أحمد عصام، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب المؤتمر، أن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعدم متابعة أو تغطية أي نشاط أو فاعلية أو مناسبة اجتماعية تخص من يُطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا و«التيك توكر»، يعكس وعيًا حقيقيًا بدور الإعلام الوطني، وإيمانًا راسخًا بأن الرسالة الإعلامية والصحفية أسمى وأهم من ملاحقة فئة تعتمد على صناعة الضجيج، وجذب الانتباه دون مضمون حقيقى أو قيمة مجتمعية.

وأكد النائب أحمد عصام، أن هذا القرار يُعد خطوة مهمة نحو إعادة الانضباط للمشهد الإعلامي، والحفاظ على مكانة الإعلام كأداة لبناء الوعي ونقل الحقيقة، وليس وسيلة لتكريس مظاهر التسطيح أو الترويج لسلوكيات تسيء للذوق العام.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن ما شهدته الساحة مؤخرًا من فوضى ومهزلة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، يستوجب موقفًا حاسمًا من جميع المؤسسات الإعلامية، داعيًا إلى ضرورة الاقتداء بتجربة الشركة المتحدة في احترام عقل المشاهد، وعدم الانسياق وراء التريندات الزائفة التي لا تخدم المجتمع ولا تعكس قيمه.

وشدد النائب أحمد عصام على أن الإعلام الحقيقي يجب أن ينحاز للمحتوى الجاد والهادف، وأن يكون شريكًا فاعلًا في دعم الاستقرار المجتمعي وتعزيز القيم الإيجابية، مؤكدًا أن ضبط المشهد الإعلامي مسؤولية وطنية تتطلب تكاتف الجميع خلال المرحلة المقبلة.