يختلف البشر في نقاط عديدة، فلكل موقف ونظرة للحياة، لكن النقطة التي يتفق عليها الجميع هي حب التغير لأفضل والأحسن، هي مهمة تبدوا صعبة إلى حد ما، ولكن مع قوة الإرادة والعزيمة والرغبة المشتعلة نستطيع أن نفعلها، فما عليك إلا الالتزام بها:

 ضع أهدافا واقعية

مهمتك في هذه المرحلة هي فهم ما تريد تغييره، ووضع أهداف تسعى لتحقيقها، وهذه الأهداف يجب أن تكون واقعية، وتنخرط في تطوير الذات تدريجياً، والانتقال من مهمة إلى أخرى.

تعرف أكثر على نفسك

بمجرد تحديد أهدافك، انتقل إلى الاستبطان، وهو عبارة عن تأمل باطني، لتحديد العوامل التي ستساعدك في تنفيذها، وما هي السمات السلبية والإيجابية لشخصيتك التي يمكنك إبرازها والأخرى التي تريد تغييرها.

طوير استراتيجيتك

لقد اجتزت مرحلتين بنجاح، حدد هدفك، وتعرفت على وسائلك، وهذا يدل على رغبتك في التغيير، ابدأ الآن في وضع خطة العمل الخاصة بك، فقط ركز على نفسك وابتعد كل البعد عن الأشخاص السلبيين، ابدأ بتقييم نقاط قوتك، ومراقبة أفكارك، فحياتك من صنع أفكارك، فإن كانت أفكارك سلبية تصبح حياتك سلبية وإن كانت أفكارك إيجابية تكون حياتك إيجابية وتتمتع بالنجاح والسعادة فى الحياة.

لا للتأجيل والتسويف

هذه هي المرحلة الأخيرة من خطة التطوير الذاتي والتغيير الفعال بإذن الله، الآن أهم شيء هو أن تبدأ العمل على نفسك الآن، ولا تؤجل ذالك، فالمماطلة أكبر عدو للإنسان، إذا لم تتخذ أي إجراء، فإن جميع الخطوات التحضيرية تصبح بلا معنى عندما تؤجل مهامك.