وشارك، بوخزاني، عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، منشورا داعما للملاكمة الجزائرية بعد الحملة الشرسة التي تتعرض لها عبر منصات التواصل الاجتماعي وحسابات عالمية.

وكتب الرئيس المدير العام لموبيليس: “إيمان خليف اكثر من رياضية موهوبة ورمز للإصرار والتفاني.”

وتابع قائلا: “إيمان خليف تجسيد لإرادة، عنفوان وعزيمة واستبسال حرائر الجزائر ودفاعهن عن راية الوطن، استبسال و تضحية ليسا بغريبين عن حفيدات لالة فاطمة نسومر، حسيبة بن بوعلي، جملية بوحيرد وآلاف البطلات اللواتي كتبن أسماءهن بالدم قبل أن يكون بالذهب.”

وقال بوخزاني لخليف: “إيمان خليف تجسيد للعمل الجاد، تجسيد للمثابرة وتجسيد للإلتزام كطريق للنجاح والتفوق ، نعم إن قيم العمل والالتزام تقابلها في النقيض آفات التخاذل، الإتكالية و الانتهازية.”

وكتب بوخزاني لإيمان خليف: “في موبيليس التي اختارتك سفيرة من بين سفرائها المتميزين، كان اختيارنا و دعمنا لك تجسيدا للدفاع عن هذه القيم التي نسعى لترسيخها أيضا في مؤسستنا و تجسيدا للقطيعة مع التخاذل ، الإتكالية و الانتهازية، لأننا نؤمن بأن العمل و الالتزام هما مفتاح التفوق و الريادة و قد أثبتت الأرقام ذلك، وها أنت اليوم تؤكدين ذلك مرة أخرى.”

ودعمها قائلا: “استطعت أن توجهي بإصرارك ايضاً رسالة للعالم، لكل العالم، مفادها دعوة هذا العالم الذي كان ينادي ويدافع والذي تأسس فيما بعد على “دعه يعمل، دعه يمر”، دعوة هذا العالم لتبني مبدأ جديد أكثر عدلا وأكثر نبلا وهو “دعها تعمل، دعها تنجح وتتألق”، نعم “دعها تعمل وإن لم تستطع التصفيق لنجاحها ، فان ضجيجك و تثبيطك لن يفلح و لن يزيد إلا من عزيمتها.”

ووجه بوخزاني رسالة للبطلة خليف: “في موبيليس نحن فخورون بك وبإصرارك وشجاعتك، ونعلم أنك ستواصلين رفع راية الوطن عالياً في كل محفل رياضي.”

وختم بوخزاني قائلا: “هنيئا لك قبل كل شيء وأنا متأكد اليوم أن العالم كله سيتبنى هذا المبدأ ولو بعد حين، ليس فقط في الرياضة ولكن في كل الميادين التي تبنى على العمل والتي ترتكز على تثمين العمل و تشجيع العمل.”