عرب وعالم / البشاير

إسرائيل تزعم اكتشاف نفق ضخم غير مسبوق على حدود

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “الجيش الإسرائيلي دمرا نفقا ضخما وغير مسبوق يصل الحدود بين وقطاع غزة عبر محور فيلادلفيا”.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيل أن “الجيش الإسرائيلي دمر نفقا ضخما في جنوب قطاع غزة يصل حتى محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر ويبلغ طول النفق حوالي 2 كيلومتر ويتصل بأنفاق أخرى في المنطقة”.

وقال موقع kikar الإخباري الإسرائيلي، إن الفرق القتالية من اللواء 12 ولواء جفعاتي واللواء 401 ووحدة يالام والوحدة 504 في الجيش الإسرائيلي عملت في منطقة رفح خلال الأسابيع القليلة الماضية تحت قيادة الفرقة 162″.

وزعم الموقع العبري، أن “القوات المقاتلة عثرت على عدد من فتحات الآبار المهمة، مما أدى إلى طريق نفق طويل يصل حتى محور فيلادلفيا”.

الجيش الإسرائيلي

وزعم مسؤولون أمنيون في إسرائيل “اكتشاف الجيش الإسرائيلي حوالي 100 نفق على طول محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة”.

وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، إن “حماس قامت ببناء أنفاق من الحدود المصرية إلى غزة تمكنت من خلالها من تهريب الأسلحة والمهاجرين غير الشرعيين لأكثر من عشرين عاما”، على حد زعمه.

وأضاف الموقع العبري: “الآن تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من الاستيلاء على المحور وتدمير البنية التحتية لأنفاق حماس”.

وقال الموقع إن مسؤولين أمنيين بعثوا برسالة إلى المستوى السياسي مفادها أنه يجب ألا نترك االمحور المحاذي لحدود مصر حتى تدمير جميع الأنفاق والبقاء هناك لضمان عدم حفرها مرة أخرى.

القوات الإسرائيلية

ووفق واللا فقد “تمكنت القوات الإسرائيلية حتى الآن من تحديد نحو خمسين نفقا بالمنطقة، أغلبها يعبر الحدود باتجاه مصر، وتقوم من خلالها أيضا بتهريب الأسلحة والذخائر”.

وأضاف أن “الفريق القتالي التابع للواء جفعاتي تمكن من قتل عشرات المساحين في أحد أحياء رفح القريبة من حدود مصر، بالإضافة إلى ذلك، تم إضافة سرايا ملحقة من خان يونس ومدن أخرى إلى اللواء، الذين جاءوا للمساعدة، في تطهير تلك المنطقة المكتظة بمسلحي حماس الذين يمتلكون مخزونًا كبيرًا من الأسلحة نظرًا لقربهم من الحدود المصرية التي فروا منها منذ أكثر من عشرين عاما”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا