عرب وعالم / البشاير

مساعدات الجالية السودانية في للسودان

  • 1/2
  • 2/2

كتب: شيرين عصملي

حقائق وشهادات عدة تضمنها بيان للجالية السودانية بالإمارات أبرزت من خلاله “الدور الكبير” لدار زايد في دعم بلادهم على مختلف الأصعدة.

حقائق آثرت الجالية السودانية إبرازها للعالم عبر وقائع وأحداث كان أبناء الجالية شهود خلالها على دور البارز في دعم بلادهم، ردا على ما طالها من افتراءات وأكاذيب تزعم انحيازها لأحد أطراف الأزمة ودعمه في الحرب المستعرة منذ أبريل/نيسان بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبدالفتّاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق الفريق أول محمد حمدان دقلو اشتباكات (حميدتي).

حرب آثرت الجالية السودانية أن تفضح أطرافها، وتتبرأ منهم، مؤكدة في بيانها أنها “حرب عبثية.. أسست لمآرب شخصية وأطماع لا تخص الشعب السوداني”، لتضم صوتها إلى جانب دولة الإمارات الداعية لحل سلمي للصراع.

مجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، التي تضمنت افتراءات وأكاذيب عدة ضد دولة الإمارات، فندها ودحض صحتها في الجلسة نفسها، السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

وقالت الجالية السودانية في بيانها: “قد سمعنا كلمة مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن الدولي ونود في هذا البيان أن نوضح الدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام هذه الحرب اللعينة التي أثقلت كاهل المواطن السوداني و تسببت في تشرده”.

وفصلت الجالية في بيانها بعض الأمثلة على دور الإمارات في دعم بلادهم، لافتة إلى:

– المساعدات الإنسانية والطبية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة المباشرة أو عبر المنظمات الدولية.

– إقامة المستشفيات الميدانية لعلاج النازحين

– دعم العالقين في الفترة الأولى لاندلاع الحرب واستضافتهم لمدة أشهر وإيواؤهم وعلاجهم.

– دعم الإمارات للنازحين السودانيين عبر منح الإقامة لرعايا دول الحروب والكوارث

وأشار البيان إلى أن مئات الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب من بيوتهم استفادوا من دعم الإمارات، وكانت دولة الإمارات هي “السباقة في استضافتهم تيمنا بوصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.

ورفضت الجالية السودانية مزاعم أطراف الأزمة حول أسباب الحرب، داعية الأطراف إلى إنهائها عبر الحوار السلمي، والانضمام إلى محادثات .

الحرب العبثية

وقالت في هذا الصدد: “هذه الحرب العبثية عندما بدأت لم تكن معركة للكرامة وإنما أسست لها مآرب شخصية و أطماع لا تخص الشعب السوداني و الآن لامست براثنها كل ركن من أركان السودان البلد الطيب الذي لا يستحق أهله هذه الحرب”.

وبينت أن ” هنالك الكثير من الطرق السلمية التي يمكن اتخاذها لإيقافها وكلنا نعلم أن هذه الحلول هي الأفضل للجميع وأقربها منبر جدة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا