عرب وعالم / النهار

إقبال المتفوقين على المدارس العليا للأساتذة.. تخوف من البطالة أم حب للمهنة

حيث التحق 10303 طالب جديد بالمدرسة العليا للأساتذة أي بزيادة تقدر بـ 2.70 بالمائة. حسب تصريحات التعليم العالي كمال بداري.

ظاهرة لم نشهدها قبل 5 سنوات تقريبا، إلا بعد قرار وزارة التربية الوطنية، الذي أعلنت فيه أن التوظيف في المؤسسات التربوية من نصيب خريجي المدارس العليا للأساتذة فقط.

وعن هذه الظاهرة، اعتبر عبد الحفيظ ميلاط المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، أن مهنة التعليم أقل مستوى بالنسبة للتلاميذ المتحصلين على معدلات 17 و18.

مردفا في تصريح لموقع “النهار أون لاين”، “ولوج التلاميذ الجدد أصحاب 17 و18 إلى تخصص أساتذة في الابتدائية بغض النظر عن أهمية هذه المهنة واحتراما لها.. أراها أقل من مستوى ذلك الطالب الذي يحصل على 17 و18 في البكالوريا”.
وأضاف ميلاط إن “السبب إجتماعي، حيث يجد الطلاب من خريجي المدارس العليا للأساتذة في مناصب دائمة فور إكمالهم مسارهم الجامعي”.

وكشف ميلاط عبد الحفيظ، أن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، سيقدم مقترح إلى وزارة التعليم العالي. عن طريق مراسلة توضح وتشرح الظاهرة ومشاكلها وأسبابها.

وعن محتوى المقترح، يضيف المتحدث -لموقع “النهار أون لاين”، فإنه يركز على أن الدخول إلى هذه المدارس يكون بعد الحصول على الليسانس. بإجراء مسابقة إذا رغب الطالب في ذلك.
وبخصوص، فائدة المقترح، أكد ميلاط، أنها تكمن في إعطاء للطالب الجديد فرصة الالتحاق بالجامعة. ورؤية مدى كفاءاته في التخصص الذي فيه. ومن جهة ثانية، يمكنه الالتحاق بالتعليم إذا رغب في ذلك أو كانت نتائجه سلبية في التخصص الذي درسه بالجامعة. وهكذا –يقول المتحدث- نتجنب “افراغ الجامعة الجزائرية من النوابغ”.

إضغط على الصورة لتحميل النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا