خرج رئيس نادي اتحاد خنشلة، وليد بوكرومة، بتصريحات مثيرة. حينما قال إن شركة “اتصالات الجزائر”، تعتبر ممولا وليست مالكا للفريق.

وكان بوكرومة، قد أعلن يوم 20 جويلية الماضي. بأن اتصالات الجزائر، ستكون رسميا مالكا جديدا لـ “السيسكاوة”.

وفي تصريح نشرته أمس الثلاثاء الصفحة الرسمية للنادي. شكر بوكرومة. السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي ومدير الشباب والرياضة. على التواصل يوميا لتذليل كافة الصعوبات. التي تواجه الفريق في بداية الموسم.

قبل أن يضيف: “كما تثمن مجهودات والي الولاية. لمنحه إعانة للفريق. التي ساعدت الفريق لخوض تربص خارج الوطن.. شركة اتصالات الجزائر منحت سبونسور للفريق بقيمة 60 مليون دينار جزائري.”

وواصل رئيس خنشلة: “لحد يومنا هذا تعتبر ممول وليست مالكا. رغم المجهودات المبذولة من طرفنا، وشركة اتصالات الجزائر. على رأسها الرئيس المدير العام عادل بن تومي. للإسراع في الإجراءات إلا أنها مازالت تأخذ وقتا طويلا.”

وفي المقابل، أكد بوكرومة، بأن إدارته قامت بتسديد ديون لجنة المنازعات. البالغة تقريبا 15 مليون دينار جزائري. مع تسديد قيمة الانخراط لدى الرابطة بقيمة 6 مليون دينار جزائري.

وواصل: “قمنا بإنتداب 13 لاعبا جديدا. نتمنى أن نكون موفقين في اختياراتنا. وحاولت تكوين فريق يستطيع منافسة فرق القسم الأول، حسب امكانياتنا المادية”.

كما أضاف رئيس اتحاد خنشلة: “لو توفرت الأموال أو شركة اتصالات الجزائر تملكت الفريق. كنت قادرا على تقديم الأفضل.”

ليعود مجددا ليتحدث عن شركة اتصالات الجزائر. وقال: “قمنا بكافة التسهيلات الإدارية لنقل ملكية النادي لشركة اتصالات الجزائر. ونحن بصدد انتظار اكتمال الإجراءات”.

وختم بوكرومة: “عانيت رفقة إدارتي وأعضاء مجلس الإدارة. الكثير من الضغط والضغوطات. ونتمنى نقل ملكية النادي لاتصالات الجزائر في اقرب وقت.”