عرب وعالم / الصباح العربي

حسام زكي: الجامعة العربية تتبنى الموقف الفلسطيني وتسعى لإنهاء الحرب في السوداناليوم الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024 09:17 مـ   منذ 6 دقائق

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الوضع العربي الراهن ليس جيدا، ويتسم بتفشي بؤر الصدام منها الحرب الإجرامية في غزة قائمة منذ 11 شهرا، بالإضافة إلى حرب السودان القائمة منذ عام ونصف، والمواجهات العسكرية بين ما يسمى بحركات المقاومة ضد إسرائيل، وبين كل ما يرتبط بذلك من توتر واحتمالات التصعيد العسكري في المنطقة، وهذا أمر يعد في غاية الخطورة.

تأثير الحرب على التنمية

وأضاف «زكي» خلال كلمته باللقاء المفتوح الذي تنظمه لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، تحت عنوان «الجامعة العربية وتحديات المنطقة.. رؤى وسيناريوهات مستقبلية»، أن مثل هذه الأمور تؤثر على قدرات الدول وإمكانياتها، وتحيل عن تفرغ الجهد للتنمية والتطور والتقدم الداخلي، حيث أن كثرة الصدام عائق أمام التنمية.

دور الجامعة العربية من القضية الفلسطينية

أكد الأمين العام المساعد للجامعة الأمم العربية أن الجامعة تلعب دورًا محوريًا كمنظمة سياسية رائدة للدول العربية، حيث تشكل الإطار الأساسي للوحدة العربية وتعكس الحد الأدنى من التضامن بين الدول الأعضاء. تقدم الجامعة منبرًا للتباحث والنقاش حول القضايا الخلافية وغير الخلافية بين الدول العربية، مما يعزز المواقف السياسية المشتركة ويدعم قضايا محددة، مثل القضية الفلسطينية.

وتابع: تتبنى الجامعة العربية الموقف الفلسطيني باعتباره موقفًا عربيًا موحدًا، وتعمل على تقديمه في المحافل الدولية كموقف يعبر عن 22 دولة وليس فقط دولة واحدة، مما يضفي عمقًا وقوة على هذا الموقف، وتختلف أشكال الدعم المقدم من دولة إلى أخرى بناءً على الظروف الخاصة بكل منها، إلا أن الجهود دائمًا ما تسعى لزيادة هذا الدعم وتعزيزه.

موقف الجامعة العربية من الحرب في السودان

وأضاف: في الوقت نفسه، تستمر الحرب الأليمة بين الأطراف السودانية، وهي صراع يجرى بين أطراف أصلية في السودان، تسعى الجامعة العربية إلى تقديم الدعم والمساعدة في هذا السياق وتعزيز الجهود للوصول إلى حل شامل.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا