ومن جهة أخرى، تستمر عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية للمقيمين بالخارج، وسط إقبال متزايد لأبناء الجالية على مكاتب التصويت، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، ففى ألمانيا تواصلت العملية الانتخابية بمكتب الاقتراع الكائن بفرانكفورت، حيث أعرب ممثلون عن الحركة الجمعوية الجزائرية، عن أملهم في أن تشكل مسألة تعزيز إشراك أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في تنمية الوطن الأم "إحدى أولويات" الرئيس الذي سيتم انتخابه.

وفى فرنسا لم يمنع سوء الأحوال الجوية أبناء الجالية الجزائرية من الإقبال بكثافة على مكاتب التصويت، وفى إيطاليا تواصلت ذات العملية، حيث فرضت فيه منصات التواصل الاجتماعي في أوساط الجالية الجزائرية نفسها كأحد أهم مصادر المعلومات و التوجيه وبشكل خاص هذه الأيام، علما بأن عدد مكاتب التصويت يبلغ 12 مكتبا انتخابيا موزعة عبر كل إيطاليا منها 5 مكاتب ثابتة و 7 متنقلة تغطي في مجموعها 27 مدينة بهذا البلد.

وفي تونس، أكد منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالمنطقة السادسة (أفريقيا)، نصر الدين سيفي، أن هناك إقبالا كبيرا لأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بتونس والعديد من بلدان المنطقة التي يشرف عليها منذ انطلاق عملية التصويت، موضحا أن الأجواء العامة التي تسود العملية الانتخابية إيجابية.

و بالدائرة الانتخابية لبرشلونة في إسبانيا تم تسجيل إقبال متزايد على مكاتب التصويت من قبل الهيئة الناخبة، حيث تتواصل عملية الاقتراع عبر كافة مكاتب التصويت في ظل إجراءات تنظيمية محكمة و أجواء احتفالية بين الناخبين ، كما واصلت الجالية الجزائرية بجنوب إفريقيا، عملية الاقتراع على مستوى مكتب التصويت بسفارة الجزائر ببريتوريا، حيث توافد أعضاء الجالية على مكتب الانتخاب، في ظروف جيدة، إذ تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنجاح هذا الحدث.

من جهة أخرى باشرت الجالية المقيمة بالأردن، عملية الاقتراع على مستوى مكتبين للتصويت لتمكين الجالية من أداء واجبها الانتخابي.