مرصد مينا

غادر وفد النظام السوري وعلى رأسه وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد قاعة الاجتماعات في جامعة الدول العربية بالقاهرة، مع بدء كلمة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية، وذلك في أول مشاركة لتركيا منذ 13 عاماً.

وكان مصدر تركي اعتبر أن دعوة فيدان لحضور الاجتماع تعكس “اهتماماً متزايداً” بالدور الإقليمي لتركيا وتحسين العلاقات مع أعضاء جامعة الدول العربية، مضيفاً أن أنقرة تريد زيادة العلاقات المؤسسية والتعاون مع المجموعة العربية.

المصدر أضاف بحسب رويترز، أن علاقات تركيا مع أعضاء جامعة الدول العربية يمكن أن تساعد في تعزيز “الحلول للمشكلات الإقليمية الحالية والتعاون المستقبلي الملموس”.

من جانبه، نقل موقع “ميدل إيست آي” عن مصدر مطلع على بروتوكولات جامعة الدول العربية قوله إن حضور تركيا يحتاج إلى موافقة كل الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن النظام السوري وافق على هذه المشاركة بقوله: “وعلى الرغم من فشل محادثات التطبيع الأخيرة، بدا أن دمشق تقبل حضور فيدان في القمة”.

ولفت المصدر إلى أن القاهرة لعبت دوراً رئيسياً في تسهيل مشاركة فيدان، وكذلك الجهود الدبلوماسية التركية الأخيرة، مثل لقاءات فيدان مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وسفراء الدول العربية. بحسب ميدل ايست آي.

وبناء على ذلك، قامت جامعة الدول العربية بحل اللجنة المكلفة ببحث “التدخل التركي في الشؤون الداخلية للدول العربية”، كما تخلت عن الموضوع المقترح للمناقشة في القمة، وفقاً للمصدر.

يشار أن الرئيس الايراني سبق وشارك في افتتاح اجتماعات جامعة الدول العربية من دون ان يعترض الرئيس السوري.