في أول رد فعل في نبأ عاجل على غارات الضاحية الجنوبية لبيروت ومحالوة استهداف الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، أعربت وزارة الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي، محذرة من أن استمرار هذه الأعمال العدائية سيؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، من الصعب التكهن بعواقبه.

وفي بيان صادر عن الوزارة، جاء فيه: “يواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه الوحشي على دول المنطقة، بما في ذلك فلسطين ولبنان وسوريا. وقد ارتكب الليلة الماضية جريمة أخرى بحق الإنسانية من خلال استهداف منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني وسقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء”.

وأشارت الخارجية السورية إلى أن “سوريا تدين بشدة هذه الجرائم المستمرة، وتؤكد أن إصرار الكيان الإسرائيلي على ارتكاب جرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية البشعة لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات في المنطقة بشكل خطير”.

واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد على “استنكار سوريا للصمت الدولي إزاء هذه الجرائم التي لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ عقود، مشددة على حق شعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها ضد هذا العدوان الإسرائيلي الإرهابي”.