عرب وعالم / نيوز لاين

3 تطورات رئيسية تعجل بسقوط الحوثيين

تحول الاهتمام الدولي إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن باعتبارها القوة الوكيلة الأقوى لإيران في المنطقة، وذلك بعد انهيار نظام الأسد في وتراجع نفوذ حزب الله في لبنان.

تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنترست"، قال أن سقوط الحوثيين قد يكون مسألة وقت في ظل التشابه الكبير بينهم وبين نظام الأسد من حيث الفساد والقمع والعزلة.

وبحسب التقرير، فإن الحوثيين يعتمدون مثل نظام الأسد، على نموذج من الفساد الممنهج والمحسوبية لضمان ولاء شريحة ضيقة من السكان على حساب الأغلبية.

كما يستخدم ذراع إيران باليمن الحوثيين الأجهزة الأمنية والقمع الوحشي للحفاظ على سلطتهم وسط أزمة شرعية متزايدة.

ورغم هذه الأوجه المشتركة، أشار التقرير إلى أن قيادة الحوثيين أصغر سناً وأكثر نشاطاً، مما يجعلهم أكثر استعداداً للعودة إلى تكتيكات حرب العصابات في حالة فقدان السيطرة على صنعاء، بدلاً من اللجوء إلى المنفى كما فعل بعض قادة الأنظمة الأخرى.

وعن عوامل سقوط الحوثيين، توقعت المجلة أن سقوط المليشيا يتطلب ثلاثة تطورات رئيسية:

1. تصاعد الغضب الشعبي: الظروف الاقتصادية القاسية وفرض الأيديولوجيات الطائفية التي لا تتماشى مع معتقدات الغالبية.

2. تفكك التحالفات النخبوية: بما يشمل النخب البيروقراطية والقبائل الداعمة للحوثيين، مما سيؤدي إلى فقدان السيطرة.

3. أزمات داخل القيادة: نتيجة ضغوط خارجية أو صراعات داخلية قد تسرّع انهيار النظام الحوثي.

و شدد التقرير على أهمية الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي من القوى الإقليمية والدولية المناهضة للإرهاب الحوثي. وأوصى بقطع مصادر تمويل الحوثيين، لا سيما عبر منع استغلالهم للمساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم للقوات اليمنية التي تقاتلهم.

وأكد التقرير أن الأنظمة القمعية مثل نظام الأسد وجماعة الحوثي لا تدوم للأبد. وشدد على أن التفاوض مع نظام قائم على القمع والعدوان الخارجي هو رهان خاسر، وأن الضغط المستمر والتنسيق بين القوى الدولية والإقليمية سيعجل بسقوطهم.

و بينما يواجه الحوثيون أزمة شرعية متزايدة، فإن استراتيجيات القمع والاعتماد على الدعم الإيراني قد لا تكون كافية لضمان بقائهم. ومع استمرار الضغط الدولي، قد يكون سقوطهم أمراً حتمياً، مما يفتح الباب أمام مستقبل جديد لليمن.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا