توفي المتطرف الفرنسي جان ماري لوبان، المؤسس المشارك للجبهة الوطنية الفرنسية، سلف حزب الجبهة الوطنية، اليوم الثلاثاء.
توفي اليوم الثلاثاء، جان ماري لوبان، مؤسس حزب الجبهة الوطنية، عن عمر يناهز 96 عاما، حسبما أعلنت عائلته لوكالة فرانس برس.
ماض غامض في الجزائر
أثير جدل كبير حول ما إذ كان الملازم لوبان المتطوع في فوج المظليين بالخارج. ارتكب أعمال تعذيب خلال تواجده في الجزائر لمدة 6 أشهر عام 1957.
ففي 9 نوفمبر 1962، قال لوبان في مقابلة مع صحيفة “كومبا” (Combat) “لقد مارسنا التعذيب في الجزائر. لأن القيام بذلك كان ضروريا”، لكنه فيما بعد نفى ما قاله موضحا أنه كان يعني بـ”نحن” الجيش الفرنسي و”ليس أنا ورفاقي”.
وأكد لوبان أنه “كانت هناك استجوابات خاصة وصعبة.. تحدثنا عن التعذيب، وكان الجيش الفرنسي عائدا من الهند الصينية. ورأى هناك عنفا رهيبا يفوق الخيال ويجعل خلع الأظافر يبدو إنسانيا إلى حد ما.. لذا، نعم، لقد مارس الجيش الفرنسي ذلك للحصول على معلومات خلال معركة الجزائر. لكن الوسائل التي استخدمها كانت الأقل عنفا. كان هناك ضرب وتعذيب كهربائي لكن بدون تشويه أو أي شيء يمس السلامة الجسدية”.
وفي عام 1984، كتبت جريدة “لو كانار أونشيني” (Le Canard Enchaîné) أن جان ماري لوبان. شارك في أعمال التعذيب أثناء ثورة التحرير الجزائرية التزاما بالتراتبية العسكرية المفروضة آنذاك.
وفي عامي 2000 و2002، نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية سلسلة من الشهادات. التي كشفت عن طرق التعذيب التي شارك في تنفيذها لوبان في الربع الأول من عام 1957 في الجزائر.
ولعل أهمها “قضية الخنجر”، حيث وجد محمد شريف، وهو ابن لجزائري تعرض للتعذيب أمام زوجته وأطفاله الستة. خنجرا نُقش عليه عبارة “جون ماري لوبان، الفوج الأول للمظليين” (JM Le Pen, 1er REP).
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.