مرصد مينا
نشرت مجلة “لانسيت” الطبية دراسة بحثية جديدة صدرت اليوم الجمعة تشير إلى أن حصيلة الضحايا في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب بين الإسرائيلية ضد القطاع تتجاوز الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة بنسبة تصل إلى 40%.
ووفقاً للدراسة، التي اعتمدت على بيانات من مصادر متعددة، تراوحت حصيلة القتلى بين 55,298 و78,525 شخصاً، مع تقدير متوسط بلغ 64,260 قتيلاً.
وأشارت الدراسة البحثية إلى أن هذا الرقم يمثّل 2.9% من سكّان غزة قبل الحرب، “أو نحو واحد من كل 35” شخصا من سكان القطاع.
وتأتي هذه النتائج لتكشف عن فارق كبير مقارنةً بالتقديرات الرسمية التي أفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد القتلى وصل إلى 37,877 بحلول يونيو 2024.
الدراسة الجديدة تشير إلى أن 59% من القتلى كانوا من النساء والأطفال وكبار السن، وأن الأرقام التي تم جمعها لا تشمل الوفيات غير المباشرة، مثل تلك الناتجة عن نقص الغذاء والرعاية الصحية، ولا تشمل المفقودين الذين يعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض.
واعتمدت الدراسة على أسلوب إحصائي يُعرف باسم “التقاط-استرجاع”، والذي يستخدم في تقدير أعداد الضحايا في النزاعات المسلحة، ودمجت بين ثلاث مصادر رئيسية للبيانات: قوائم وزارة الصحة في غزة، استطلاعات عبر الإنترنت، وبيانات من وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام.
ورغم أن إسرائيل شككت في مصداقية الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، إلا أن الأمم المتحدة أكدت أن هذه الأرقام موثوقة.
وفي الوقت الذي تبذل فيه الجهود للتحقق من الأرقام بدقة، حذر الباحثون من أن التقديرات لا تشمل الوفيات الناتجة عن نقص الرعاية الصحية أو الأزمات الإنسانية الأخرى التي نتجت عن الحرب المستمرة في القطاع منذ أكتوبر 2023.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.