أكد الدكتورهشام مهنى المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى قطاع غزة أن عمل اللجنة كان ولا زال مشهودا له بالحيادية، وذلك على مدار الأعوام والعقود الماضية، مشيرا إلى أن اللجنة واجهت العديد من العراقيل ، تمثلت فى غياب التدابير الأمنية طوال فترة اندلاع الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر العام الماضى فى قطاع غزة.
وشدد د. مهنى ، خلال اتصال هاتفى مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، على ضرورة سريان وقف إطلاق النار لما فيه من أهمية قصوى فى تغير واقع الحياة فى قطاع غزة وتحسين الاستجابة الإنسانية وإتاحة المجال إلى جهود إيواء النازحين واستعادة عافية القطاع الصحى ولم شمل المزيد من الأسر، سواء كان من المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل أو المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وفيما يخص التحقق من الجثامين، قال مهنى : "إن الدور الذى أسند إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر هو كوسيط إنسانى محايد من قبل جميع الأطراف بما فيها حركة حماس وإسرائيل والوسطاء، ولا نتحقق من هوية الجثامين، علما بأنه يتم نقلها عبر الوسطاء من جميع الأطراف ، ودورنا يتمثل فى تسهيل تنفيذ إطلاق سراح أو نقل ما يتم الاتفاق عليه".
وأضاف أن مبدأ عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما يتعلق بالتعامل مع الرفات البشرية واضح جدا، وهو ضمان الكرامة الإنسانية للموتى والأسر التى تنتظر بفارغ الصبر تسلم هذه الرفات ودفنها بما يليق بالكرامة الإنسانية والتقاليد المتبعة، رافضا الانتقادات التى وجهت للجنة لأنها بنيت على أسس عارية تماما من الصحة.
وتابع : " إن ما نكرره دوما بعد كل عملية إطلاق سراح منذ أول يوم لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل مباشر مع الأطراف، وهذا معلن فى بيانات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هو تحقيق أكبر قدر من الخصوصية فى عمليات إطلاق سراح المعتقلين للحفاظ على كرامة الأشخاص المطلق سراحهم من كلا الجانبين".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.