قال الخبير الأردنى عريب الرنتاوى، مدير مركز القدس للسياسات الاستراتيجية، إن طرح ترامب حول التهجير ليس مجرد امرا عابرا وإنما يحمل رؤية استراتيجية ينبغى أن تواجه بمواقف دولية قوية.
وأضاف فى كلمته أمام مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، أنه لا يمكن النظر إلى مخطط التهجير بعيدا عن الأوضاع فى الضفة الغربية وسوريا، وهو ما يعكس خطورة المخطط ليس فقط على القضية الفلسطينية وإنما على الدول العربية كلها.
وأوضح أن بنيامين نتنياهو يرى فى نفسه الوحيد القادر على تصحيح أخطاء اسلافه، معتبرا ان اللحظة الراهنة تمثل خطورة استراتيجية إثر حقيقة مفادها أن التهجير بات خطر قائم، وهو ما يهدد أمن دول المنطقة، حتى الدول التى عقدت معاهدات سلام معها.
الخطر القائم، بحسب الرنتاوى، ممتد إلى دول الجوار وعلى رأسهم مصر والأردن، موضحا أن الأردن ينظر إلى التهجير باعتباره تهديد ليس فقط للأمن والاستقرار وإنما أيضا للهوية وبالتالى فان مقترح التهجير ليس خيارا للاستقرار وانما وصفة للخراب خاصة وان الامور لا تقتصر على غزة، وانما المستجدات فى الضفة الغربية تنذر بموجات أخرى حال تحقق هذه الرؤى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.