كشف المختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، عن الفوائد المتعددة للمشي، خاصة فيما يتعلق بتأثيره الإيجابي على هرمونات السعادة.

المشي وهرمون السعادة

وأوضح الخضيري في مقطع فيديو أن المشي يُعزز من إفراز هرمون السعادة، سواء تمت ممارسته داخل المنزل أو خارجه.

الحد الأدني

وأشار  إلى أن الحد الأدنى الموصى به يتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة يوميًا، فيما تعود الفوائد بشكل مضاعف عند ممارسة المشي لساعتين فأكثر.

تنشيط الدورة الدموية

وأضاف أن المشي يعمل على تنشيط الدورة الدموية، مما يدعم الوظائف الحيوية للجسم، بما في ذلك تحفيز إنتاج المؤثرات العصبية، والإنزيمات، وهرمونات السعادة، مبينًا أن الأشخاص النشيطين يفرزون هذه الهرمونات بشكل أكبر من غيرهم.

6 آلاف خطوة في اليوم

ونبّه الخضيري إلى أن الخمول يؤثر سلبًا على الدورة الدموية ويؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها، مشددًا على أهمية عدم التقليل من عدد الخطوات اليومية، حيث يُنصح بعدم النزول عن 6 آلاف خطوة في اليوم.

الوقت المثالي

وأشار إلى أنه لا يوجد وقت مثالي موحد للمشي، لكن يُفضّل أن يكون الشخص مرتاحًا ونال قسطًا كافيًا من النوم، موصيًا بالمشي بعد صلاة الفجر لارتفاع مستويات الأكسجين، أو خلال فترة العصر والليل.